اخبار المغربخارج الحدودمستجدات

العربي زيتوت: العسكر الجزائري “المرعوب” يُخرج تبون ليهاجم هاشتاغ “مانيش راضي”

الخط :
إستمع للمقال

تصدر هاشتاغ “مانيش راضي” المشهد في الجزائر مؤخرا، مما أثار ردود فعل متباينة من السلطة العسكرية الحاكمة والمعارضة، وقد علق المعارض الجزائري محمد العربي زيتوت على هذا الموضوع، مشيرا إلى أن رد فعل الرئيس تبون، الذي وصف الهاشتاغ بأنه “لا يخيفنا”، يعكس في الواقع حالة من الخوف والقلق لدى الحكومة.

كما أشار زيتوت إلى الإجراءات القمعية التي اتخذتها السلطات، مثل الاعتقالات والتهديدات والمكالمات التخويفية للنشطاء وعائلاتهم، كدليل على هذا الخوف.

وهذه الإجراءات تعكس التوتر المتزايد بين السلطة والمجتمع، وتظهر كيف أن الأصوات المعارضة بدأت تؤثر بشكل ملحوظ على الساحة السياسية في الجزائر.

وكشف زيتوت عن محاولات السلطة للتقليل من أهمية الهاشتاغ عبر اتهام جهات خارجية مثل المغرب وإسرائيل وفرنسا بالوقوف وراءه، إضافة إلى استخدام ما وصفه بـ “الذباب الإلكتروني” للتشكيك في جزائرية بعض المتفاعلين مع الهاشتاغ بسبب لهجتهم.

كما أشار إلى حادثة محددة تتعلق بسيدة وابنها ريان مكي، حيث حاولت السلطة التشكيك في هويتهما الجزائرية بسبب لهجتهما القريبة من اللهجة المغربية، معتبرا أن هذا النهج يعني تجريد ربع سكان الجزائر من هويتهم.

واعتبر زيتوت أن هاشتاغ “مانيش راضي” هو تعبير بسيط عن غضب شعبي أعمق، مشيرا إلى أن “الهاشتاغ الحقيقي يقول أنا غاضب، أنا ثائر، أنا ضد هذه المافيا العسكرية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى