العميل بن سديرة ينقلب على الكابرانات ويهاجم تبون وينهال بالسب على شعار “الجزائر الجديدة”

يبدو أن عميل المخابرات الجزائرية، السعيد بن سديرة قد تلقى تعليمات قادته للهجوم على الرئيس الصوري عبد المجيد تبون، خصوصا مع بداية اقتراب الانتخابات الرئاسية الجزائرية الشكلية، حيث خرج أمس في فيديو جديد يصب جام غضبه على تبون والقادة العسكريين، في خطوة اعتبرت مفاجئة، خصوصا وأن هذا العميل ظل يدافع على تبون والكابرانات ويحاول تلميع صورتهم للجزائريين الذين يتابعون هرطقاته وخرافاته.

وهاجم بن سديرة الذي ينعت أيضا بـ ” بن قزديرة” تبون وقادة المؤسسة العسكرية بسبب تجنيدهم للمدعو مصطفى بونيف أحد أبواق نظام العسكر الذي جنده هو الآخر لمهاجمة المغرب والتهجم على كل جزائري ينتقد نظام الكابرانات، ويظهر بهذا أن “بن قزديرة” أحسّ بأن المدعو بونيف أصبح ينافسه في تلميع صورة الكابرانات ورئيسهم الصوري، وأن العسكر يفكر في التخلي عنه والاستنجاد بعملاء آخرين للدفاع عنهم في وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا وأن “بن قزديرة” يعتمد على هاته الفيديوهات لتحصيل أموال طائلة من ريع النفط والغاز الجزائري.

والغريب في الأمر أن “بن قزديرة” وجه العديد من أنواع السب والشتم لتبون ولقادة العسكر الجزائري متهما إياهم بالإسراف في دعم بعض التافهين والنصابين والمحتالين والخداعين والكذابين مثله، قبل أن يكيل جملة من الألفاظ المسيئة لبلده الجزائر، ولشعار الجزائر الجديدة.

وقد تفاجأ العديد من متابعي فيديوهات العميل “بن قزديرة”، خصوصا وأنهم لم يعتادوا منه مهاجمة تبون ونظام العسكر بالجزائر، ما ينذر بوجود انقسامات داخل الطغمة العسكرية والمخابراتية المتحكمة في دواليب السلطة في البلاد، خصوصا وأن هذا العميل معروف بولائه للكابران السفاح المتهم في أحداث العشرية السوداء، خالد نزار.