العنف في المجتمع المغربي.. خبراء “نخرجو ليها ديريكت” يحذرون من الظاهرة ويربطونها بالتربية والمخدرات 

ناقش برنامج “نخرجو ليها ديريكت”، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني على إذاعة “برلمان راديو”، انتشار ظاهرة العنف داخل المجتمع المغربي، خاصة ضد رجال السلطة والتعليم.

وحذر الخبراء المشاركون من تزايد الاعتداءات، مستشهدين بحوادث شهدها الأسبوع الجاري، من بينها الهجمات على رجال التعليم والسلطة، إضافة إلى الاعتداء الذي تعرضت له محطة الرباط أكدال من طرف شخص مختل عقليًا.

وكشفت إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط لعام 2022 أن 48.9% من المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية، ما يثير القلق بشأن تأثير ذلك على السلوك العام.

وأكد الخبراء أن قلة النوم خلال شهر رمضان تزيد من النزعة العنيفة، مشيرين إلى أن العنف مرتبط بالتنشئة والتربية، خاصة في ظل تعرض الأطفال المفرط لوسائل الاتصال الحديثة.

كما سلط الخبراء الضوء على الدور الخطير للمخدرات المهربة عبر الحدود المغربية الجزائرية، مؤكدين أن نظام العسكر الجزائري يسهم في تدمير الشباب المغربي عبر تهريب هذه المواد السامة.

وأشار الخبراء إلى أن العنف لم يعد مقتصرًا على الأفراد، بل امتد إلى المؤسسات، حيث بات البعض يعبر عن ضغوطه النفسية من خلال العنف الجسدي. ولفتوا إلى أن المغرب تراجع إلى المركز 112 في مؤشر السعادة العالمي من أصل 147 دولة، ما يعكس تدهور جودة الحياة، وهو تراجع عزوه إلى تدبير الحكومات المتعاقبة.