

تتواصل الإدانات الصادرة تجاه التصريحات العنصرية التي أدلى بها الرئيس التونسي الانقلابي، قيس سعيّد في حق مواطني دول إفريقيا جنوب الصحراء، حيث أدانت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان أمس الخميس تلك التصريحات العنصرية.
وقالت أليس موغوي، رئيسة الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، في بيان لها “إن الفيدرالية ومنظماتها الأعضاء البالغ عددها 54 في إفريقيا ومنظماتها الـ188 حول العالم تعارض بكل قوتها العنف اللفظي والجسدي الذي يستهدف المهاجرين على الأراضي التونسية”.
وأضافت أليس موغوي أن الدعوة إلى الكراهية ضد أشخاص يعانون أصلا من التمييز والعنف والحرمان يمثل ذروة الوحشية، موجهة سؤالا للمسؤولين التونسيين “أي إرث ستتركونه في التاريخ؟”.
وكشف بيان رئيسة الفيدرالية أنه ومنذ 15 يومًا، وثقت المنظمات الأعضاء في الفيدرالية في تونس تفاقم انتهاكات حقوق الإنسان التي يعاني منها المهاجرون من جنوب الصحراء الكبرى الذين يعيشون في البلاد، من قبيل الاعتقالات والاحتجاز التعسفي، والهجمات والطرد من منازلهم والفصل التعسفي”.
ودعت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمات الأعضاء فيها في ختام البيان إلى فتح “تحقيق مستقل” في تونس حول اندلاع هذا العنف.