القضاء الإسباني يحكم بـ114 سنة سجنا على مغاربة أرسلوا “جهاديين” إلى سوريا

قضت المحكمة العليا الاسبانية بسجن أحد عشر جهاديا مغربيا، 114 سنة موزعة، بعد أن اعتقلوا شهر يونيو من العام 2013 بمدينة سبتة اثر تورطهم في قضية ارسال 29 جهاديا مغربيا من سبتة المحتلة والمغرب إلى سوريا بهدف الانضمام إلى الجماعات الارهابية.
ووفق ما أفادت وكالة أوروبا بريس، فالمحكمة العليا أيدت الحكم الذي سبق وصدر عن المحكمة الوطنية الإسبانية بمدريد، والقاضي بسجن زعيمي الخلية كريم عبد سلام محمد ”ماركيتوث”، وإسماعيل عبد اللطيف العلاء ”ستيفو” 12عشر سنة كأعلي عقوبة سجنية، فيما وقعت 90 سنة المتبقية على عبد الكريم شعيب، وعبد العزيز محمد هيوف محمد، وطارق مصطفي أحمد، وعبد سلام أحمد، وياسين أحمد العربي، وعبد الواحد صديق محمد، وعبد السميح العياشي عبد سلام، ونور الدين أحمد عبد الله، ورشدي عبد سلام عبد الله، بعد اكتشاف ارسالهم مغربيا إلى سوريا مرورا من تركيا، في أقل من 18شهرا، قتل ثمانية منهم في عمليات انتحارية.
هذا وإضافة لتكلفهم ب”الرحلات الجهادية” إلى سوريا، فقد كشفت التحقيقات على أن المعتقلين المغاربة كانوا يحرصون على مساعدة زوجات، وأرامل المقاتلين في المغرب وسبتة ماليا، كما كانوا يجمعون التبرعات ويرسلونها إلى سوريا، ناهيك عن نشرهم للتسجيلات المصورة للانتحاريين المغاربة والهجمات التي يشاركون فيها بوصفها “أعمالا بطولية” واعلام أسر “الجهاديين” في حال قتل واحد من أبناءهم.





