القضاء الإسباني يفضح أكاذيب إغناسيو سمبريرو ويثبت براءة المغرب من مزاعمه المُغرضة

في ضربة موجعة للصحفي الإسباني إغناسيو سمبريرو، قررت المملكة المغربية عدم استئناف الحكم بالمحكمة الإقليمية في مدريد، بعد اقتناعها بالبراءة من المزاعم التي روج لها بشأن التجسس بواسطة برنامج “بيغاسوس”.
جاء ذلك بعد أن عجز سمبريرو عن تقديم أي دليل مادي يدعم ادعاءاته الكاذبة، مكتفيا بما وصفه بـ”قناعة شخصية”، في انتهاك صارخ لقواعد العمل الصحفي النزيه الذي يعتمد على التحقق والدقة.
واشتهر سمبريرو، بمحاولاته إثارة الجدل ونشر الفوضى، ليجد نفسه أمام واقع قانوني يثبت ضعف حججه وتهافت ادعاءاته.
فوكالة مكافحة التجسس الإسبانية نفسها أصدرت بيانا رسميا أكدت فيه عدم وجود أي دليل يربط المغرب بعمليات التجسس المزعومة، وهو ما دفع المجلس القضائي الوطني الإسباني إلى إغلاق الملف في يوليوز 2023.
ورغم هذه الحقائق الصارخة، استمر سمبريرو في الترويج لأكاذيبه عبر منابر إعلامية أوروبية، مستغلا الفراغات القانونية لتشويه صورة المغرب دون رادع أو محاسبة.
وهذا السلوك أثار غضب العديد من المراقبين الذين وصفوا سمبريرو بأنه نموذج للصحافة غير المهنية، والتي تسعى لتحقيق أهداف شخصية على حساب الحقيقة والمصداقية.
واستطاع المغرب أن يثبت براءته بفضل أدلته القانونية القوية، مواصلا إحباط محاولات التشويه التي تستهدفه، ومؤكدا التزامه بالشفافية والمصداقية أمام المجتمع الدولي.
وسمبريرو، الذي أصبح عنوانا للتجاوزات الإعلامية، قد يجد نفسه في مأزق أخلاقي ومهني، بعدما كشفت هذه القضية عن زيف ادعاءاته وأسقطت قناعه المزيف.