

أصدر القضاء السعودي حكما يقضي بإعدام الداعية السعودي عوض القرني، بعد أكثر من خمس سنوات على اعتقاله.
ووفقا لما ذكره موقع عربي21 نقلا عن صحيفة “الغارديان” البريطانية فإن ناصر القرني، نجل الداعية الذي غادر البلاد مؤخرا، واستقر في لندن كمعارض للنظام السعودي، زوّد الصحيفة بوثائق تظهر أن السلطات السعودية حكمت على والده بالإعدام.
وبحسب “الغارديان”، يضيف ذات المصدر، فإن القضاء السعودي واجه القرني بحساباته على “تويتر” و”واتساب” و”تليغرام”، زاعما أنه كان يسخرها لدعم جماعة الإخوان المسلمين.
وأشار ذات المصدر نقلا عن جيد بسيوني، رئيس المناصرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة ريبريف لحقوق الإنسان، قوله إن “قضية القرني تأتي في سياق إصدار القضاء السعودي أحكاما بالإعدام والسجن لسنوات طويلة على علماء وأكاديميين بسبب تغريداتهم”.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم اعتقال عوض القرني برفقة الدعاة سلمان العودة وعلي العمري وآخرين، في شتنبر 2017، وطالبت النيابة العامة بإعدامهم بتهمة التخابر، إبان الأزمة مع قطر.