القنيطرة.. اختتام النسخة الثانية من الأيام التواصلية الجهوية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني

اختُتمت، اليوم الجمعة بالقنيطرة، النسخة الثانية من الأيام التواصلية الجهوية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، والتي نظمت تحت شعار “المقاربة التواصلية: خيار فعال لتحسين العمل الاجتماعي”.
وقد جابت هذه القافلة التواصلية، خلال نسختها الأولى العام الماضي، مدن الدار البيضاء، مراكش، طنجة والرباط، فيما شملت النسخة الثانية محطات في مدن فاس (31 يناير – 1 فبراير)، وجدة (7-8 فبراير)، تطوان (14-15 فبراير) والقنيطرة (21-22 فبراير)، لتكون هذه الأخيرة المحطة الثامنة ضمن هذه المبادرة التي يُرتقب تعميمها مستقبلا على الصعيد الوطني.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد المراقب العام توفيق ستيري، مدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، أن هذه المرحلة الثامنة من النسخة الثانية للأيام التواصلية الجهوية تُنظم تنفيذا لتوجيهات وتعليمات المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني. مشيرا إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار تعزيز استراتيجية التواصل القريب مع كافة منخرطي المؤسسة، من موظفين ومتقاعدين وأرامل ومستفيدين.
ومن جهته، أوضح والي أمن القنيطرة، مصطفى واجدي، أن هذا الحدث يهدف إلى التعريف بالخدمات التي تقدمها المؤسسة وتعزيز العمل الاجتماعي لفائدة مختلف فئات المنخرطين. مضيفا، أن هذه التظاهرة تشكل فرصة لعرض الاتفاقيات والشراكات، سواء كانت عمومية أو خاصة، في مجالات مختلفة، من بينها الصحة، العقار، الرياضة والقطاع البنكي، لفائدة الموظفين المنخرطين، المتقاعدين، الأرامل والمستفيدين.
وفي تصريح للصحافة، أكد العميد الإقليمي للشرطة، ميلود بلقشور، أمين مال المؤسسة، أن الهدف من هذه الأيام التواصلية الجهوية هو تكريس سياسة القرب والتعريف بالخدمات التي تقدمها المؤسسة، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تعكس رؤية المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، الرامية إلى تحسين جودة الخدمات الاجتماعية المقدمة لأسرة الأمن الوطني. مؤكدا أن هذا الحدث يُعد فضاء للاستماع والتبادل، حيث يُمكن استقبال المنخرطين، والإجابة الفورية عن تساؤلاتهم وشكواهم، والاستماع إلى احتياجاتهم وتطلعاتهم الراهنة، بهدف ملاءمة الخدمات الاجتماعية مع انتظارات أسرة الأمن الوطني الواقعية.
وجدير بالذكر، أن مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، أُنشئت سنة 2010 بتعليمات من الملك محمد السادس، وذلك من أجل تحسين ظروف عيش أسرة الأمن الوطني، كما تعمل المؤسسة بشكل مكثف على التفاعل مع تطلعات وانتظارات منخرطيها، من خلال تعزيز آليات الاستماع الفعّال والاستباقية، فضلا عن تطوير الخدمات الاجتماعية لفائدة موظفي الأمن الوطني وعائلاتهم.