
نالت الكاتبة الفرنسية، من أصل مغربي ليلى سليماني، جائزة الغونكور لهذه السنة، متفوقة على عدد من نظرائها الكتاب المرموقين بفرنسا.
وكانت سليماني، في منافسة شرسة ضد 16 كاتبا معروفا، أبرزهم ياسمين رضا، للفوز بجائزة غونكور لسنة 2016، الجائزة الأضخم أدبيا في فرنسا.
وحسب وسائل اعلامية فرنسية متعددة، فقد اختيرت رواية “أغنية هادئة” الصادرة باللغة الفرنسية للكاتبة المغربية كأحسن رواية اليوم بباريس، وهي ثاني عمل سردي لليلى سليماني بعد “حديقة الغول” (2015).

يشار إلى أن الروائي المغربي الطاهر بن جلون هو أول كاتب عربي يفوز بجائزة كونغور، وكان ذلك عام 1987 عن رواية “ليلة القدر”، وفاز بها لاحقا الكاتب اللبناني أمين معلوف عام 1993 عن رواية “صخرة طانيوس”.
كما فاز الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي بجائزة غونكور في فئة الشعر عام 2009، عن مجمل أعماله الشعرية، وفاز بها مواطنه فؤاد العروي في فئة القصة القصيرة عام 2013 عن مجموعته القصصية “القضية الغريبة لسروال داسوكين”.



