

يرى الفرنسي فريديريك اونصيل الباحث في العلوم السياسية والجغرافية السياسية وكاتب كتاب “طرق القوة” أن الرهان الذي أصبح يطرح نفسه في الوقت الراهن، ليس بحرب النفوذ والمواقع التي تشنها روسيا والصين، بل هو المغرب الذي أصبح قوة صاعدة في غرب إفريقيا.
وأبرز الكاتب في مقال نشر بجريدة “فرانس أنفو”، أن دولا عديدة بالمنطقة ساندت موقف المغرب من صحرائه. بالإضافة إلى ذلك، فإن المغاربة يواصلون غزو أسواق مهمة للغاية؛ وذلك بفضل لغة فرنسية ممتازة ومستوى اجتماعي وتربوي وتدبيري ومهني جد مرتفع، “فالخطأ الأكبر لباريس هو محاولات التقارب مع الجزائر، التي ظلت عقيمة وعاجزة حتى الآن”.
وعلى فرنسا، يضيف المصدر، أن تعمل على تفضيل علاقتها مع المغرب، البلد الفرانكوفوني، والشريك الطبيعي لها بالمنطقة، وهو حليف في محاربة الإرهاب والحركات الجهادية وأيضا ضد صعود نفوذ إيران الشيعية في الشرق الأوسط. واستطرد قائلا: “نحن في نفس المعسكر مثل المملكة المغربية ونشترك نفس المصالح”.