قال علي الصافي، المخرج المغربي للأفلام الوثائقية، إن الجهمور المغربي الذي حج إلى المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، تفاعل بطريقة تثلج الصدر وتبين اهتمام المواطنين بالفن السابع سواء المغربي أو العربي أو الأجنبي، معتبراً أن هذا التفاعل يشجع المخرجين والممثلين على العطاء والاستمرارية.
وأضاف الصافي في تصريح لـ”برلمان.كوم”، على هامش حضوره كعضو لجنة التحكيم بالمهرجان في دورته الـ18، أن اختياره ضمن لجنة التحكيم لهذه الدورة، هو رد للاعتبار للإنتاج السينمائي وليس للفيلم الوثائقي وحده، مردفاً بالقول: “إن الجمهور للأسف يعرف نوعا واحدا من الكتابة السينمائية، في حين أن هناك عدد كبير من الأجناس الأخرى”.
وعن الموضوعات والقضايا التي تعالجها الأفلام المشاركة بالمنافسة، أكد الصافي أنه “لم أشاهد كل الأفلام، لكن الأفلام التي شاهدتها لحد الساعة لاحظت أنها تعالج قضايا اجتماعية وأسرية، وهذا يعبر عن التغير والتطور الذي يعرفه العالم ككل”.
وجدير بالذكر أن معظم أعضاء لجنة التحكيم بالمهرجان الدولي للفيلم في دورته الـ18 أكدوا من خلال اللقاءات والحوارات والندوات الصحفية التي قاموا بها، أن هذه الدورة غنية ومختلفة بكم الأفلام المشاركة في المنافسة على الجائزة.
