الأخبارمجتمعمستجدات

المعطي منجب.. يُشَهِّر بفتاة قاصر وينشر أخبارا زائفة

الخط :
إستمع للمقال

دحض مصدر رسمي بمدينة جرادة ما اعتبرها “المزاعم الواهية والأخبار الزائفة التي نشرها المعطي منجب بشأن الفتاة المسماة آمال (ع)، والتي ادعى فيها بشكل مغلوط أن هذه الأخيرة متابعة قضائيا من أجل مواقفها السياسية بخصوص تنظيم الاحتجاجات الاجتماعية بمدينة جرادة”.

وشدّد ذات المصدر على أن المعطي منجب “لم يقتصر فقط على خرق القانون عند نشره لصورة فتاة قاصر، يشملها التشريع الجنائي بحرمة خاصة، بل أوغل كذلك في التحريف والكذب على الرأي العام والقذف في حق الدولة بالباطل، عندما زعم بأن الإجراءات القضائية السارية في حق المعنية بالأمر تتعلق بمشاركتها في الاحتجاجات التي تعرفها مدينة جرادة”.

وتصويبا لما وصفها بالأخبار الزائفة المنشورة في هذا الصدد، يؤكد المصدر ذاته “بأن الفتاة التي قام المعطي منجب بالتشهير بها بعد نشر صورها على حسابه الفايسبوكي، لم تكن متابعة من أجل مواقفها السياسية أو الاجتماعية كما تم الترويج لذلك من طرف المعني بالأمر، وإنما هي موضوع مسطرة قضائية بسبب تداعيات إفراغها رفقة والدتها من مسكن كانا يستغلانه على سبيل الإحسان”.

وإمعانا في التوضيح، أردف المصدر ذاته تصريحه “بعدما تم تنفيذ الإفراغ، عمدت المعنية بالأمر رفقة والدتها إلى الاعتصام أمام مرفق عمومي لمطالبة السلطة المحلية بتمكينهما من مسكن، وهو ما استدعى توثيق هذا التجمهر وتداعياته في محضر قانوني، أحيل على النيابة العامة التي طالبت بإجراء بحث قضائي بخصوص خلفيات وملابسات هذا الموضوع”.

وشدّد ذات المصدر على أن هذا الموضوع لا علاقة له نهائيا بخلفيات سياسية أو بانخراط المعنية بالأمر في دينامية اجتماعية، وإنما يتعلق الأمر هنا أساسا بقضية “إفراغ من مسكن تطور إلى مطالب شخصية ذاتية، حاول المعطي منجب تحريفها واستغلالها بشكل معيب ينطوي على قصد غير مشروع”.

وختم ذات المصدر تصريحه بالتعبير عن استغرابه “كيف أن شخصا مثل المعطي منجب يسمح لنفسه بنشر الترهات والأراجيف والمخاتلات الواهية، وينخرط في خرق القانون صراحة وبشكل ممنهج، عندما نشر صورة فتاة قاصر يحمي المشرع صورها بالقانون، وعندما هاجم كذلك مؤسسات الدولة بالأباطيل والأخبار الزائفة في قضية إفراغ لا علاقة لها بالسياسة وبالتوترات الاجتماعية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى