المغرب وإسبانيا يُكثفان تنسيقهما لمكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات

يرفع المغرب وإسبانيا من تنسيقهما وتعاونهما الثنائي، في مجال مكافحة الإرهاب وتفكيك شبكات التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
وفي هذا السياق، أعلنت المدعية العامة لمكافحة المخدرات في الأندلس، آنا فيلاغوميز، يوم أمس الثلاثاء، عن إقامة اتصالات بين الهيئات القضائية في إسبانيا والمغرب لمعالجة مشتركة لاستراتيجيات وقف توزيع المخدرات من البلدان الإفريقية المتجهة إلى الساحل الأندلسي.
وقالت المدعية العامة في تصريحات لوسائل إعلام أندلسية، إنه “نحاول المضي قدمًا لأن هناك مجالًا للعمل معًا”، موضحة أن خط العمل الجديد هذا ينضاف إلى الجهود المشتركة في مجال السياسة والهيئات، وأمن الدولة.
ووفقا للمسؤولة الأندلسية، فإن منطقة المضيق وساحل سانلوكار دي باراميدا، هي الأكثر تضررا من تهريب المخدرات، حيث يتم استخدام وسائل جديدة من قبل عصابات تهريب المخدرات.
ومنذ بداية وباء كورونا، استخدموا المهربون طائرات بدون طيار ذات قدرة على نقل “ما يصل إلى عدة كيلوغرامات”، وبهذه الطريقة قامت العصابات بإدخال المخدرات والحبوب المهلوسة والمؤثرات العقلية إلى سبتة المحتلة باتجاه المغرب، وعند عودتهم منه يأتون محملين بالحشيش إلى إسبانيا، وفقا لآنا فيلاغوميز.





