

احتل المغرب المركز الـ55 عالميا ضمن مؤشر “الدول الجيدة” لسنة 2022 من أصل 169 دولة، حيث تقدم هذا العام في هذا التصنيف، بعد أن حل بالمركز الـ58 خلال التقرير السابق.
ويتم وضع هذا التصنيف، بناء على 7 مؤشرات، حيث جاءت المملكة في المرتبة 46 عالميا على مستوى المساهمات العلمية والتكنولوجية، والمرتبة 100 في المساهمات الثقافية، والمرتبة الأولى عالميا على مستوى المساهمة في السلم والأمن الدوليين.
وأما على مستوى المؤشر الفرعي الخاص بالنظام العالمي جاء المغرب في المرتبة 128 عالميا، وعلى مستوى التغيرات المناخية جاء في المرتبة 87، بينما احتل المرتبة 34 في مؤشر الرخاء والمساواة، و94 في الصحة والرفاهية.
وكشف التصنيف، أنه للمرة الثانية على التوالي، تصدرت السويد التصنيف العالمي لمؤشر الدول الجيدة خلال سنة 2022، متبوعة بالدنمارك، وألمانيا، ثم هولندا، وفنلندا، فكندا، وبلجيكا، وإيرلندا، وفرنسا، والنمسا.
وبالموازاة مع ذلك، فعلى المستوى العربي، احتل المغرب المرتبة الثانية خلف تونس التي جاءت في المرتبة الأولى عربيا باحتلالها المركز 47 في المؤشر، ثم الإمارات في المرتبة 65، ومصر في المرتبة 75، والأردن 78، ولبنان 82، وفلسطين 107، وقطر 109، والسعودية 114، والكويت 123، وعمان 131، والجزائر 136، والبحرين 145.
وأما على المستوى القاري، جاءت المملكة في المرتبة الثالثة إفريقيا خلف كل من جنوب إفريقيا التي احتلت المركز 44 عالميا وتونس، بينما صنّف المؤشر روندا في المرتبة الرابعة إفريقيا (71 عالميا)، تليها كينيا التي جاءت في المرتبة 72، ثم أوغندا 73.
وبخصوص المراكز الأخيرة، أكدت معطيات التقرير، أن السودان جاءت في المرتبة 165 عالميا، متبوعة بليبيا، وإفريقيا الوسطى، ثم موريتانيا، بينما احتلت سوريا المركز 169 والأخير.
والجدير بالذكر، أن هذا المؤشر يصنف الدول حسب مساهماتها في تحقيق المصلحة العليا للمجتمع الإنساني، انطلاقا من الإحصائيات التي تقدمها المنظمات الدولية كالأمم المتحدة والبنك الدولي.