
عادت الخطوط الجوية الملكية الأردنية لتسيير رحلاتها الجوية إلى مدينة حلب السورية، بعد انقطاع استمر أربعة عشر عاما نتيجة الأوضاع الأمنية في سوريا.
وفي هذا السياق، قال مصدر إعلامي رسمي إن مطار حلب الدولي، الذي توقف عن العمل لسنوات بسبب الحرب، استأنف نشاطه الجوي، لتكون الملكية الأردنية أول شركة طيران دولية تُعيد تشغيل رحلاتها المنتظمة إليه، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيا.
وأشار المصدر إلى أن الرحلة الأولى إلى حلب وصل على متنها نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للملكية الأردنية، سامر المجالي، يرافقه وفد من المسؤولين والمعنيين.
ونقل المصدر عن المجالي قوله إن إعادة تشغيل الرحلات إلى كل من حلب ودمشق يعزز من حضور الملكية الأردنية في المنطقة، ويدعم جهود إعادة الإعمار في سوريا، كما يسهم في تنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الأردن وسوريا، ويخدم شرائح واسعة من المسافرين، بالإضافة إلى تعزيز الربط الجوي بين السوق السوري وبقية دول العالم، لاسيما بعد استئناف الرحلات اليومية إلى دمشق مطلع هذا العام.
وكانت الملكية الأردنية قد دشنت عودتها إلى مطار حلب الدولي من خلال رحلة تجريبية في 23 مارس الماضي، لتصبح أول ناقل جوي دولي يهبط في المطار منذ سنوات.
وجدير بالذكر أن الشركة استأنفت رحلاتها إلى مطار دمشق الدولي أيضا في شهر مارس الماضي، بمعدل 11 رحلة أسبوعيا، ضمن خططها لتوسيع شبكة وجهاتها في المنطقة.