المْطْرْقة.. وصل الوقت باش نوقفو نظام الكوطا فالانتخابات

في حلقة جديدة من برنامج “المطرقة” الذي يقدمه المحامي البارز عبد الفتاح زهراش، وبأسلوب مباشر وطرح جريء، يناقش زهراش في برنامجه أبرز القضايا القانونية والسياسية التي تشغل الرأي العام، معتمدا على تحليل قانوني معمق ونقد موضوعي للواقع المغربي.

وفي حلقة اليوم الثلاثاء، سلط زهراش الضوء على حركة 20 فبراير، التي مثلت محطة فارقة في التاريخ السياسي المغربي، باعتبارها موجة احتجاجية شبابية طالبت بالإصلاحات السياسية ومحاربة الفساد وتعزيز العدالة الاجتماعية.

وأشار في تحليله إلى أن خطاب 9 مارس 2011، الذي أعلن فيه الملك محمد السادس عن إصلاحات دستورية، كان استجابة واضحة لنبض الشارع، لكن الحكومات المتعاقبة لم تتمكن من ترجمة كل مضامينه على أرض الواقع.

وأكد زهراش أن استحضار حركة 20 فبراير اليوم ليس مجرد استرجاع للأحداث، بل هو ضرورة لفهم التحولات السياسية الحالية، خاصة في ظل تصاعد أزمة البطالة وعزوف الشباب عن المشاركة السياسية.

وأوضح أن هذه الظواهر تنذر بضرورة إعادة النظر في دور مؤسسات الوساطة وإعطاء الشباب مكانة حقيقية في صناعة القرار.

ولم يقتصر حديث زهراش على استذكار حركة 20 فبراير، بل انتقد أيضا التمثيلية السياسية الحالية، داعيا إلى إدماج الشباب بشكل فعلي في السياسات العمومية، بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة أو ما سماه بـ”نظام الكوطة”، الذي يرى أنه يقيد تطور العمل السياسي المغربي.

كما شدد على ضرورة القطع مع ممارسات المحسوبية والزبونية، وتجسيد مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين، بغض النظر عن انتماءاتهم أو علاقاتهم.

إليكم الحلقة كاملة