النقابة الوطنية للصحافة تؤازر صحفيي جريدة الحركة وتدعو إلى عدم التساهل مع من يغتني بالدعم العمومي

أعلن فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط، عن تدارسه للأوضاع المادية والاجتماعية التي يعاني منها مختلف العاملين في جريدة الحركة، بما في ذلك تدارس تملص إدارة هذه الأخيرة من الإلتزام بالزيادة في الأجور عملا بمقتضيات الاتفاق الاجتماعي الموقع ما بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل.  

وعبر مكتب فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، في بيان له، توصل موقع “برلمان.كوم” بنسخة منه، عن تضامنه اللامشروط مع الزميلات والزملاء في جريدة الحركة، معبرا عن “استنكاره وشجبه لأساليب التماطل والتلاعب بمصالح ومطالب المهنيين بهذه المؤسسة”، ورفضه  لكل “التبريرات التي يسوقها مسؤولو شركة “إديسيون”، وعدم صرف ما ورد في الاتفاق الاجتماعي، داعيا في نفس الإطار إلى “عدم التساهل مع من يغتني بالدعم، ويواصل حرمان الصحافيين من حقوقهم”.

ومن خلال نفس البيان، دعا مكتب فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية العاملين في الجريدة، إلى الدخول في برنامج احتجاجي، يتمثل في حمل الشارات خلال ساعات العمل، والتوقف لنصف ساعة عن العمل يوميا، مع تنظيم وقفة احتجاجية يوم غد الثلاثاء، أمام مقر الجريدة، وذلك لمواجهة ما اعتبره “تعنت مسؤولي هذه المؤسسة، وهروبهم إلى الأمام، والإحجام عن التفاعل إيجابا مع مطالب الصحافيات والصحافيين”.