

يواجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، انتقادات كبيرة، بسبب سياسته الفاشلة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، حيث كانت آخر هذه الانتقادات هي تصريحاته التي رفض فيها “تبعية” أوروبا لواشنطن أو بكين، في قضية تايوان.
وانتقد النشطاء، التصريحات التي أدلى بها ماكرون عند عودته من الصين، بخصوص موضوع تايوان، معتبرين أن هذه التصريحات جرت عليه سخطا واسعا من طرف الأمريكيين.
وقال أحد النشطاء في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع “تويتر”، إن السناتور الجمهوري المؤثر للغاية من فلوريدا ماركو روبيو، اعتبر أنه إذا تحدث ماكرون نيابة عن أوروبا، فإنه يجب على أمريكا، أن تسمح للأوروبيين بالحصول على طريقتهم الخاصة في حرب أوكرانيا.
كما تطرق النشطاء الفرنسيون لتصريحات دونالد ترامب، والتي اتهم من خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ”التذلل” لنظيره الصيني شي جينبينغ بعد زيارته لبكين.
من جانبه، أشاد العديد من الفرنسيين في مواقع التواصل الاجتماعي، بالاحتجاجات التي تعرض لها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من طرف بعض الهولنديين، خلال زيارته لهولندا أمس الأربعاء.
وشكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من النشطاء الذين احتجوا في وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لدى وصوله إلى جامعة أمستردام.
وحسب ما نشرته تقارير إعلامية هولندية، فقد تم إيقاف متظاهرين وهما رجل وامرأة، بتهمة “الإخلال بالنظام العام والتهديد” لأنهما “كانا يجريان باتجاه الرئيس”.
وارتباطا بالمشاكل الداخلية التي تعاني منها فرنسا في عهد ماكرون، فقد صوت جامعو القمامة في مدينة باريس، يوم أمس الأربعاء، على “الفصل 2” من الإضراب، ووعدوا بتحويل شوارع باريس إلى مكب عام للنفايات، حتى يتم إصلاح نظام التقاعد.