قال موقع “الجزائر تايمز” إن قرار مجلس الأمن حول الصحراء لم يكن مفاجئا وكان الكل يترقبه لأن الزعيم الجديد للجبهة الانفصالية ابراهيم غالي “كان مشغولا فقط بإحداث فرقعة إعلامية للتبجح وتكريس صورته كقائد همام”، مشيرا إلى أن ذلك هو ما أكده “إصراره على التقاط صورته على شاطئ البحر غير بعيد عن لكويرة ببزته العسكرية منتشياً كالطاووس وهو محاط بأهل الثقة من كراكيزه البهلوانية”.
وبعد أن ذكر الموقع بما روجت له قيادة الجبهة قبل شهرين ونصف من أن مسألة عدم الانسحاب هو “قرار سيادي لا رجعة فيه”، وقال حينها ممثلها بفرنسا ابي بشرايا البشير لقناة “فرانس24” بأن انسحاب المغرب من المنطقة يعتبر “لاحدث”، تساءل، كيف ستبرر قيادة البوليساريو موقفها بعد انسحابها؟..”فإذا كان انسحاب المغرب قبل شهرين يعتبر “لا حدث”، فإن انسحاب قواتنا البوليساريو بهذه الطريقة المهينة دون تسجيل أي نقاط معنوية هو الحدث بعينه”.
وخلص الموقع في مقاله تحت عنوان، “فرق كبير بين دهاء المغرب وغباء ابراهيم الرخيص”، أن هذا “الزعيم” “كرجل عسكري غبي ينقصه البعد السياسي في شخصيته (…) فكل تفكيره محصور بالحرب”.
