الأخبارمستجدات

انفراد: فضيحة جنسية أخرى بطلها وزير حالي لكنه لا ينتمي لحزب العدالة والتنمية

الخط :
إستمع للمقال

علم موقع “برلمانكم” أن الأستاذ الجامعي المعتقل على خلفية فضيحة بيع شهادات الماستر بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، كان يقوم بالكثير من الممارسات اللاأخلاقية المخجلة رفقة متورطين آخرين.

ومن بين ما تم الكشف عنه، حسب مصادر عليمة لـ”برلمانكم“، فإن عبد الله الحارسي، الذي كان يشغل رئيسا لشعبة المنازعات القانونية بسلك الماستر بنفس الجامعة، يمتلك شقة فاخرة قرب شارع فال ولد عمير، بحي أكدال بالرباط، حيث كان يستدعي طالبات جامعيات لإشباع نزواته الجنسية، مقابل استفادتهن من نقاط عالية للنجاح في اختبارات الشعبة.

ولا تنحصر ابتزازات الأستاذ “الطائش” عند هذا الحد، بل إنه كان يرغم الطالبات على استدراج فتيات أخريات من عائلاتهن، للقيام بنفس الأدوار، كما هو حال فتاة تنتمي لأسرة ميسورة تم استقطابها للارتباط بمحمد الأعرج، الوزير الحالي للثقافة والاتصال وكذلك بالمدعو محمد طه، وهو إطار سياسي معروف في حزب الاستقلال.

ويعتبر محمد الأعرج ومحمد طه، حسب ذات المصادر، من أقرب أصدقاء الأستاذ المتورط، وقد اعتادوا جميعا على قضاء سهرات ليلية ماجنة.

وكان موقع “برلمانكم” سباقا للكشف عن علاقة الوزير الحالي محمد الأعرج بفضيحة الماستر، باعتباره منسقا سابقا لشعبة الماستر بنفس الجامعة (الرابط أدناه)، بحيث تمت ملاحظة التحاق عدد كبير من الطلبة المنتمين لمنطقة كتامة بهذه الشعبة بفاس، علما أنها نفس المنطقة التي يترشح للانتخابات ويفوز فيها الوزير محمد الاعرج.

وإذا ما أضفنا ما ورد على لسان الأستاذ المتهم، وبعض الشهود من أصدقائه، من كونه كان يكسب شهريا أكثر من 80 ألف درهم، ومن أنه استفاد من صفقات مغرية من وزارة الداخلية، وخاصة من ولاية فاس، تجاوزت قيمة إحداها مليون درهم، فسنفهم حينها معنى أن يمتلك هذ الأستاذ شقة فاخرة ثانوية بقلب مدينة الرباط، بل ونفهم أيضا معنى التسيب الذي أصبحت تعرفه جامعاتنا، دون أن يسارع الوزراء المعنيون بالقطاع إلى التحقيق في الأمر.

ولعل أبرز ما كشفته التحقيقات حول فضيحة “التبزنيس” في ديبلوم الماستر، هي أنها ورطت وزيرا لا ينتمي لحزب العدالة والتنمية في فضيحة جنسية جديدة لا يعرف هل تم تنفيذها قبل أن يصبح وزيرا بلون الحركة الشعبية، أو بعد ذلك، وهل كان يتعاطى لهذا السلوك بشكل مستمر أم بشكل متقطع حسب الفرص والمناسبات.

وبهذا المستجد الطارئ الذي يعتبر قنبلة تهز كيان حكومة سعد الدين العثماني، تكون هذه الحكومة وسابقتها قد سجلتا رقما قياسيا في الفضائح الجنسية، وخاصة تلك التي تورط فيها وزراء وقياديون من حزب العدالة والتنمية، وكان آخرها فضيحة وزير التشغيل والإدماج المهني محمد يتيم مع عشيقته في باريس.

وسنعود لاحقا إلى تسليط مزيد من الأضواء حول الفضائح المخزية التي لطخت سمعة جامعاتنا، والتي تنضاف إلى فضائح حكومة عاجزة لا يخجل بعض وزرائها من ممارسة الرذيلة، وكأنهم عينوا في هذه المهام من أجل إشباع غرائزهم المكبوتة لا غير.

فضيحة ماستر فاس: حقائق جديدة ووزير في الحكومة الحالية له يد في الموضوع

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. شكرا لكم على ملامستكم لهكذا مواضيع وأطلب منكم أن تباشروا تحقيقات بكلية الحقوق وخصوصا خصوصا شعبة الاقتصاد بفاس ظهر المهراز وستتفاجأون لو فتحت تحقيقات في أرصدة البنكية لبعض الأساتدة المارقين في التبزنيس الماستر والدكتوراه خصوصا ،ثمن دكتوراة الاقتصاد فاقت 100000 درهم وهناك من رهن سيارته أما النقط فكل نقطة وثمنها مثلا نقطة 10تساوي 500درهم والنقطة 12 تساوي 600 درهم وهكذا دواليك. فمناشدة لكم افتحوا تحقيقا بشعبة الاقتصاد واسألوا عن صمعة بعض الأساتدة ستجدون لديهم مدارس خصوصية لبيع النقط والشهادات أساتدة فاسدين اذهبوا إلى الجامعة واسألوا الطلبة القدامى والجدد وستتفاجأون.

  2. هكذا أصبح التعليم في بلادنا لعبة بين أيادي قدرة يجب محاكمة المتورطين في تلك الفضائح بدون رحمة لأنهم يتسببون في تدهور قيم و المستوى التربوي للمجتمع المغربي

  3. لأ حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم كيف يعقل ان مسؤول يقوم بمثل هذه الخروقات ومازال حرا طليقا يجب القضاء ان يقول كلمتة ويعاقب بعقوبات جزرية للحد من هذا التعفن الذي تعرفه الجامعات المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى