الأخبارسياسةمستجدات

اهتمام إعلامي جزائري بالدعوة الملكية إلى فتح الحدود وسط صمت رسمي

الخط :
إستمع للمقال

لحدود الساعة لم تخرج الجزائر بأي تفاعل رسمي مع الدعوة الملكية في خطاب الذكرى 43 للمسيرة الخضراء، من أجل تطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر وفتح الحدود بينهما. وفي الوقت نفسه فضلت بعث الرسائل الإيجابية اتجاه تلك الدعوة، مستعينة بوسائل الإعلام الجزائرية والدولية.

فمن جهته صرح إبراهيم بولحية، رئيس لجنة الشؤون الخارجية سابقا بمجلس الأمة، في اتصال مع “قناة النهار” أمس الأربعاء، “أنه كان من دعاة تحسين العلاقات ما بين الجارتين”. مضيفا أن “الجزائر قدمت مقاربة لمحاربة الإرهاب، ولهذا يجب التعاون مع جميع الجهات لتحقيقها بما فيها الشقيقة المغربية”.

الدبلوماسي الجزائري السابق محي الدين عميمور بدوره لم يفوت فرصة التعاطي مع الدعوة الملكية، قائلا: ” أنا ممن يؤمنون بأن العلاقات الصحية مع المغرب، هي علاقات استراتيجية ضرورية للبلدين وللشعبين بل وللقيادتين ولها أهميتها الجهوية اليوم”. وأضاف في تصريح خص به النهار الجزائرية “أقول إن الخطوة الأولى للحوار المثمر هي تنظيم لقاء مغلق بين الممثلين المعتمدين للبلدين، تطرح فيه أهم القضايا التي تشكل أساس الخلاف”.

وفي تصريح لموقع “العربي الجديد”، قال دبلوماسي جزائري إن “الجزائر لا يمكن أن ترفض دعوة العاهل المغربي، لكن الأمر يحتاج إلى مرحلة لبناء الثقة أولا، ثم وضع أسس واضحة وملزمة للتفاهم”. أما موقع “TSA عربي” الجزائري فقد تفاعل مع الدعوة الملكية، معتبرا أن خطاب الملك محمد السادس إيجابي اللهجة والمضمون اتجاه الجزائر كما جرت العادة.

ووسط اهتمام شديد من الرأي العام الجزائري بمضمون الخطاب الملكي، وإشادة باحثين وخبراء جزائريين بالدعوة الملكية إلى فتح الحدود، غردت بعض الصحف الجزائرية خارج السرب، غير مقتنعة بالدعوة الملكية، لكنها لم تلقى أي اهتمام داخل الرأي العام الجزائري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى