سياسة

باحثون: نمط الاقتراع المختلط هو الانجع بالنسبة إلى المغرب، وازدواجية الجنسية تعرقل مشاركة الجالية في الانتخابات

الخط :
إستمع للمقال

برلمان-فاطمة الزهراء طوسي-
أوضح حسن جماعي، أستاذ بجامعة محمد الخامس اكدال، على أن من أهم أنماط الاقتراع التي تساعد على تطوير الفعالية داخل المجالس المنتخبة؛ تتمثل في نمطي الاقتراع بالأغلبية والاقتراع النسبي. لكن يبقى النمط المختلط هو الانجع بالنسبة الى المغرب.
وأوضح جماعي خلال الندوة التي نظمها المرصد الوطني لحقوق الناخب ومؤسسة كونراد ادناور حول المنظومة الانتخابية أية عدالة، أن نمط الاقتراع بالأغلبية يعد من بين الانماط المنتشرة عالميا، لنجاعته في فعالية الانتخابات، سواء في دورتين أو في دورة واحدة، و يساعد كذلك على توسيع تمثيلية الحزب، وبالتالي تصدره الانتخابات. كما أحاط جماعي الحاضرين بالنمط النسبي الذي يسعى إلى تحقيق العدالة، والذي لا يجب التعامل به إلا في الدوائر صغيرة الحجم.
ووفقا لما أدرجه حسن جماعي كتعريف لأنماط الاقتراع ، خلص إلى أن كلا النمطين قد لا يخدمان المغرب لعدة اعتبارات، و أشار إلى أنه من المرتقب أن يخرج قانون جديد يأخذ نمطا مختلطا كحل، ولم ينفي من اعتراض بعض الباحثين على ذلك.
ومن جهة أخرى أعرب إدريس بلماحي عن الصعوبات التي مازالت تواجه الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في المشاركة في العملية الانتخابية، وذلك رغم العناية التي أولاها الملك لهذه العملية.
وأوضح بلماحي المستشار لدى وسيط المملكة، بأنه من الرغم من خطاب الملك في نونبر 2005، والذي خص فيه الجالية المغربية وتمثيلها الانتخابي، حيث حرص على هذه التمثيلية داخل مجلس النواب، ووجوب إحداث دوائر انتخابية بالخارج وتمكين الأجيال الجديدة من المشاركة السياسية .
وقال بلماحي تبقى ترجمة هذا الخطاب على أرض الواقع مهمة صعبة ، “اذ لا يمكن أن تقبل جميع الدول بدوائرنا الانتخابية ولا يمكن أن نستثني نحن بعض المغاربة.. كما أن مشكل ازدواجية الجنسية يحيل دونما مشاركة الكل في الانتخابات ” على حد تعبيره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى