باراغواي تجدد التأكيد على دعمها “الراسخ” لسيادة المغرب على صحرائه

جدد رئيس مجلس النواب بجمهورية باراغواي، راوول لويس لاتوري، أمس الثلاثاء 21 أكتوبر 2025، بجنيف، دعم بلاده “الراسخ” و”الثابت” لسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية، منوها بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها حلا “عادلا” و”ذا مصداقية” للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وقال المسؤول الباراغواياني في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، على هامش أشغال الدورة ال151 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، إن باراغواي تعتبر الصحراء بمثابة جزء لا يتجزأ من المغرب، مؤكدا أن موقف بلاده بخصوص هذه القضية “واضح ولا لبس فيه”.
وأضاف لويس الذي كان مرفوقا بوفد برلماني هام خلال هذا اللقاء قائلا: “تطرقنا للصداقة العميقة التي تجمع باراغواي والمملكة المغربية، وكذا للموقف الراسخ لبلادنا الداعم للوحدة الترابية للمغرب”.
وسلم رئيس مجلس النواب الباراغواياني بهذه المناسبة، لولد الرشيد نسخة من القرار الذي اعتمده المجلس بالإجماع، والذي يعترف بسيادة المغرب على صحرائه ويدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
من جهته، أشاد ولد الرشيد بالموقف “الواضح والشجاع والثابت” لباراغواي بخصوص قضية الصحراء المغربية، مذكرا بالمحطات البارزة لهذا الدعم، لاسيما سحب الاعتراف الرسمي بما يسمى بـ”الجمهورية الصحراوية” الوهمية في يناير 2014، ثم الدعم الصريح للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، بالإضافة إلى الإعلان الأخير عن الافتتاح المرتقب لقنصلية لباراغواي في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
كما أبرز ولد الرشيد الدور المهم الذي اضطلع به البرلمان الباراغوياني، والذي صادق على عدة قرارات في هذا الاتجاه، كان آخرها في نونبر 2024، مشددا على أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي جادة وذات مصداقية، وتعد الحل الواقعي الوحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.





