
وجَّه بحارة ومهنيو الصيد البحري بالمغرب رسالة إلى الملك محمد السادس تستعطفه وتستنجد به للتدخل العاجل من أجل وضع حد لمعاناتهم، راجين منه تحكيمه الملكي بخصوص الاختلاف الدائر بينهم وبين مسؤولي وزارة الصيد البحري المتشبثين بقرارات أصدروها ويرى البحارة ومهنيو الصيد البحري أنها مجحفة وغير منصفة.
وأورد بحارة ومهنيو الصيد البحري، في بلاغ توصل به “برلمان.كوم” أن ترسانة القوانين التي أصدرتها الوزارة مؤخرا في إطار تطبيق ما يصطلح عليه بـ”استراتيجية أليوتيس” هي جملة من القوانين التي “لم ولن تخدم الفئات الهشة من القطاع بقدر ما وسعت الهوة بين الأطراف، وساد الريع، وطغت سياسة الإقصاء الممنهج”، حسب تعبير ذات الرسالة.
وأكد البلاغ أن الجامعة الوطنية لهيئات مهنيي الصيد الساحلي بالمغرب لم تُقْدِم على هذه الخطوة إلا بعد أن استنفذت جميع الأشكال والوسائل من أجل إيصال صوتها إلى وزارة وصفتها بـ”الصماء لا تريد الإصغاء” وتعتبر كل ما جاء في إستراتيجيتها بمثابة “وحي منزل ومنزه عن الخطأ” ولا يحق لأحد انتقادها أو التنبيه إلى وجدود خلل بها.
وشدد البلاغ أيضا على أن هذه الخطوة لم تأت للمطالبة بالتحكيم الملكي إلا بعد أن دقت ناقوس الخطر غير ما مرة من أجل تنبيه المسؤولين في وزارة الصيد البحري إلى الأضرار الخطيرة التي تشكلها مجموعة من الإجراءات والقوانين التي سنتها مؤخرا، خاصة على المستوى البيئي والاجتماعي والاقتصادي، وهي ذات الأضرار التي بدأت تظهر بمجموعة من المصايد البحرية المغربية.





