
قال بدر الموساوي رئيس جماعة المرسى التابعة لجهة العيون الساقية الحمراء، في إتصال مع “برلمان.كوم” إن الخطاب الملكي السامي الموجه للشعب المغربي بمناسبة الذكرى 42 للمسيرة الخضراء المظفرة كان واضحا ومباشرا ومحملا برسائل لعدة أطراف أولها الجزائر من خلال إستحضار خطاب الراحل محمد الخامس بمحاميد الغزلان لسنة 1963 والذي شدد على الحقوق التاريخية والشرعية للمملكة بالصحراء وذلك قبل حصول الجزائر حاضنة البوليساريو على إستقلالها.
وقطع الملك الطريق، من خلال خطابه، على أي محاولة للزج بأي طرف في مسار التسوية خارج إطار الأمم المتحدة في رسالة مبطنة للإتحاد الإفريقي.
وأشار بدر الموساوي في حديثه لـ “برلمان.كوم” أن الملك أكد في خطابه على أنه لاحل للنزاع المزمن والمفتعل بالصحراء إلا من خلال مبادرة الحكم الذاتي التي أشاد المنتظم الدولي برمته بجديتها ومصداقيتها والذي يكرس للسيادة الوطنية كحل واقعي ومثالي ينهي أربعة عقود من معاناة ساكنة مخيمات تندوف، ويلم شملهم مع إخوانهم بالصحراء بعيدا عن الحسابات السياسية والمتاجرة بمعاناتهم الإنسانية بشكل يومي.
وأضاف المتحدث أن الملك جدد في خطابه على إنخراط المملكة في مسار التسوية والتعاون الإيجابي والبناء مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، وذلك إحتراما للشرعية الدولية وفق ما يحفظ الحقوق التاريخية والسيادة المغربية على هذه الربوع.