

طالبت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار فاطمة التامني، الحكومة بالاستجابة لمطالب إلغاء الساعة الإضافية، والتراجع عن العودة إليها بعد شهر رمضان الفضيل.
وضمن سؤال كتابي وجهته إلى عزيز أخنوش رئيس الحكومة، دعت البرلمانية المذكورة، إلى “تخليص المواطنين من أضرار الساعة الإضافية”، مشيرة إلى أن العديد من الدراسات والاستطلاعات خلصت إلى أن “هناك ارتباطا وثيقا بين الساعة الإضافية وبين الاضطرابات النفسية والاجتماعية التي تصيب الإنسان”.
وذكرت أن العديد من الدول تراجعت عن الساعة الإضافية بعد أن عملت بها سابقا، وخلصت إلى آثارها السلبية على الجدوى والمردودية، مثل الصين والأرجنتين وتونس وروسيا ودول أخرى.
وفي هذا الصدد، تساءلت التامني، عن “تحول الصيغة المعتمدة، قسرا، من توقيت صيفي إلى توقيت مستمر ودائم، وعن سبب التخلي عنها في شهر رمضان”، داعية إلى “اتخاذ إجراءات للتجاوب مع مطالب المغاربة بمختلف شرائحهم، والتراجع عن الساعة الإضافية انتصارا لراحة وصحة المجتمع”.