الأخبارمجتمعمستجدات

برلمانية سابقة تؤكد على مزيد من ”النضال” لتحقيق تكافؤ الفرص والمساواة بين الرجل والمرأة

الخط :
إستمع للمقال

قالت النائبة البرلمانية السابقة ابتسام عزاوي، إن حلول يوم 8 مارس من كل سنة “مناسبة للوقوف على ما تحقق للمرأة المغربية من حقوق في مختلف المجالات، سواء السياسية والاقتصادية أو الاجتماعية”، مشيرة إلى أن هذه المناسبة “فرصة للاطلاع على مدى تقدم بلادنا في تنزيل مضامين دستور 2011”.

عزاوي، أكدت ضمن تصريح لـ’‘برلمان.كوم”، أن المرأة المغربية “حققت الكثير بفضل نضالاتها المستمرة والترافع الجاد والهادف عن قضاياها، لكن الطريق ما يزال طويلا لتحقيق ما تطمح إليه، وهو ما تعبر عنه نسبة تشغيل النساء وولوجهن إلى مناصب المسؤولية، وهي نسبة قليلة لا ترقى إلى طموحات المرأة المغربية”، وفقا للمتحدثة.

ونفس الأمر يهم الشأن السياسي، وفقا للنائبة البرلمانية السابقة، في خضم إقرار آليات تمييزية بين المرأة والرجل للولوج إلى المؤسسات المنتخبة، داعية في هذا السياق، إلى وضع آليات جديدة لـ”تحقيق تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين”، وذلك لن يتأتى إلا بمزيد من ”النضال” والعمل الجاد لمختلف التنظيمات النسائية، الحزبية والمدنية والجمعوية.

وأما بخصوص الشق الاجتماعي، أفادت عزاوي، أن دعوة الملك محمد السادس إلى إعادة النظر في مدونة الأسرة الحالية يجب أن “تؤخذ بالجدية اللازمة وأن تحضى بالتفاعل المطلوب من مختلف القوى الحية والهيئات”، بالموازاة مع “فتح النقاش لتحديد النقاط الواجب تعديلها، بالنظر إلى تأثيرها على المجتمع”.

ودعا الملك محمد السادس، في خطابه بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لعيد العرش، إلى مراجعة مدونة الأسرة مؤكدا أنه ”إذا كانت مدونة الأسرة قد شكلت قفزة إلى الأمام، فإنها أصبحت غير كافية”.

وكان الملك محمد السادس، قد قال إن التجربة “أبانت أن هناك عدة عوائق، تقف أمام استكمال هذه المسيرة، وتحول دون تحقيق أهدافها، ومن بينها عدم تطبيقها الصحيح، لأسباب سوسيولوجية متعددة، لا سيما أن فئة من الموظفين ورجال العدالة، ما زالوا يعتقدون أن هذه المدونة خاصة بالنساء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى