
علم “برلمان.كوم” أن مراسيم دفن السيدة المتوفاة جراء إصابتها بفيروس “كورونا”، ستقام وفق إجراءات طبية مشددة ودقيقة انطلقت بالتغسيل من داخل مستشفى مولاي يوسف بالبيضاء، وستنتهي حتى إنهاء مراسيم الدفن.
وأكد المصدر، أنه سيتم دفن ضحية فيروس “كورونا”، بعد وضعها في صندوق معقم، لكون الفقيدة كانت ما تزال في مرحلة المراقبة الطبية، مشيرا إلى أنه سيتم نقل جثتها بواسطة سيارة طبية تتوفر فيها كل الشروط الصحية والتجهيزات المهمة حتى استكمال مراسيم الدفن.
وتابع ذات المصدر، أن أفراد أسرة الفقيدة ممن كانوا في احتكاك مباشر معها لا زالوا يخضعون لإجراءات الحجر الصحي، وأن كل المصالح الطبية مجندة للتصدي لانتشار فيروس “كورونا” ببلادنا.
والجدير بالذكر أن البلاغ الصادر عن وزارة الصحة، كان قد وصف الحالة الصحية للفقيدة بالحرجة، ويتعلق الأمر بمسنة تبلغ من العمر 89 سنة، كانت تعاني من أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي والقلب والشرايين، ورغم التدخل الطبي لطاقم متكون من أساتذة مختصين في الأمراض التعفنية وعلم الفيروسات والإنعاش، فإن المريضة أسلمت روحها لبارئها.





