

أفادت وسائل إعلام كونغولوية، أن منزل المغني الكونغولي “فالي أيبوبا” في بلدية نغاليما بكينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، تعرض للسرقة أول أمس الثلاثاء، من طرف مجموعة من الأشخاص الذين أعلنوا عن أنفسهم مقربين من حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي.
وبحسب ذات المصادر، فقد تم تدمير منزل الفنان أيبوبا بشكل شبه كامل من خلال تحطيم النوافذ والتجهيزات المتواجدة به، وإحراق سيارتين فاخرتين للفنان وسرقة عدة دراجات نارية.
وقبل ذلك هاجم متابعو الفنان الكونغولي نجمهم أيبوبا على موقع تويتر منتقدين إياه بعد نشره لصورة جمعته بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هذا الأخير الذي دعاه إلى الإليزيه للحضور للندوة الصحفية التي عقدها ماكرون الإثنين الماضي، لتقديم سياسة فرنسا الجديدة في إفريقيا قبل بداية جولته لمجموعة من الدول الإفريقية من ضمنها جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ولم يتقبل الكونغوليون إقدام الفنان فالي أيبوبا على التقاط صورة مع ماكرون عند الخروج من المؤتمر الصحفي في الإليزيه، في وقت يرفضون فيه زيارة الرئيس الفرنسي لبلدهم ويطالبون بالقطع مع فرنسا ووضع حد للأعمال التي تقوم بها في الكونغو.
ويواجه إيمانويل ماكرون الذي بدأ زيارته لأربع دول إفريقية أمس الأربعاء، رفضا كبيرا من شعوب هذه الدول، حيث شهدت الغابون التي حل بها أمس احتجات مطالبة برحيله، فيما سبقته مظاهرات حاشدة أمام سفارة بلاده في الكونغو الديمقراطية لمجموعة من الشباب، يرفضون حلول ماكرون ببلادهم ورافعين شعارات من بينها “ماكرون إرحل” وملوحين بأعلام روسيا في إشارة إلى رغبتهم في الانفتاح على شركاء جدد وطرد فرنسا التي نهبت ثرواتهم وخيرات بلادهم.