
بمجرد أن ارتاحت لمقعدها داخل المجلس الوطني لحزب “العدالة والتنمية” في آخر اللحظات بعدما كانت ستخرج صفر اليدين من صراع المواقع داخل حزب “البيجيدي” كشرت أمينة ماء العينين المنتمية لـ”تيار مريدي عبد الإله بن كيران” عن أنيابها، لتهاجم الأمين العام الجديد ورئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني، بسبب ما تعتبرته إقصاءً متعمدا من طرفه اتجاهها في حصولها على حقيبة وزارية.
وكتبت ماء العينين تدوينة نارية، لمحت فيها إلى أن العثماني “خان” أمانة التداول الديمقراطي الداخلي للحزب في ما يخص لائحة الاستوزار، موضحة أنها كانت إبان تشكيل حكومة 5 أبريل “عضوا في لجنة الاستوزار التي صوت عليها المجلس الوطني، وبعد أن أنهينا التداول والتصويت طلبنا عرض النتائج علينا كما جرت العادة داخل الهيآت وفق المساطر.. فرفض العثماني إعلان النتائج رفضا قاطعا وكنت ضمن ثلاثة أعضاء رفضوا الأمر واعتبروه غريبا عن ممارستنا المؤسساتية والتنظيمية”.
وتابعت ماء العينين التي ظهر عليها غضب إضاعة العثماني عنها لذة الاستوزار “خضعنا لاختيار الأغلبية وانسحبنا دون الاطلاع على نتائج تصويتنا.. طالبنا بعقد مجلس وطني لتوضيح الأمور وتصفية الأجواء مباشرة بعد تشكيل الحكومة وبدأنا في جمع توقيعات ثلث الأعضاء فهوجمنا ونعتنا حينها بالأقلية.. انعقد مجلسان وطنيان دون الخوض في تفاصيل تشكيل الحكومة كما طالب بذلك الكثيرون”.
وذهبت ماء العينين إلى حد اتهام العثماني بتزوير لائحة استوزار الحزب قائلة إنه “فجأة يختار العثماني وحده الإعلان عن اللائحة خارج السياق وداخل المؤتمر، فيما اعتبره خرقا مسطريا كان يجب وقفه، لذلك تدخلت للمطالبة بذلك خاصة وأن لا أحد اتهم رئيس الحكومة بخرق ترتيب اللائحة (ولا مداخلة واحدة تطرقت للأمر أو شككت فيه)”.
.






المنطق يقول الأقلية تخضع للأقلية وبما انَّكِ ظاهرة “دَفَّة كتابية”ترجمة لفيس بوك فان العثماني خشي ان تتسرب اللاءيحة ومن تمَّ يكون السر في مهب الريح وما عليك للان الا القبول بالأمر الواقع لان العثماني وموءيدوه وزنوا وعرفوا وزنهم في الموءتمر الثامن