استئناف العلاقات بين إيران والسعودية سيمكّن من وقف إطلاق النار في اليمن

ربطت البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة، بين استئناف العلاقات السياسية مع السعودية، وعملية وقف إطلاق النار في اليمن، مؤكدة أن عودة العلاقات بين البلدين ستسرع هذه العملية.

ونقلت وكالات إعلامية إيرانية، تصريحات البعثة الدائمة لبلادها في الأمم المتحدة، والتي تطرقت فيها لأهمية استئناف العلاقات الإيرانية السعودية بالنسبة للجانبين معا، وكذا على المستوى الإقليمي والدولي.

وحول العلاقة بين استئناف العلاقات السياسية بين إيران والسعودية ووقف إطلاق النار في اليمن، أكدت البعثة أنه سيساهم في بدء حوار بين مكونات الشعب اليمني وتشكيل حكومة وطنية شاملة، ووضع حد للحرب الطاحنة التي تعرفها البلاد منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، والتي أخذت أبعادا إقليمية سنة 2015، بعد تدخل تحالف عسكري عربي لإسناد قوات الحكومة الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

تجدر الإشارة إلى أن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، تم الإعلان عنه بشكل رسمي، أول أمس الجمعة، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، “رغبة منهما في حل الخلافات” بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة، وهو الاتفاق الذي سيتم بموجبه إعادة فتح السفارات في غضون شهرين.

ويعود تاريخ القطيعة الدبلوماسية بين السعودية وإيران إلى شهر يناير من سنة 2016، حينما بادرت المملكة إلى الإعلان عن قطع علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد، عقب احتجاجات شهدتها البلاد بسبب إعدام السعودية لـ”نمر النمر” وهو رجل دين شيعي، أدين بتهم عديدة من بينها “الإرهاب”.​​​​​​​