

في وقت تغلي فيه وسائل التواصل الاجتماعي بالمغرب، بسبب فضيحة نتائج امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، إثر ظهور أسماء أبناء سياسيين ونقباء ومسؤولين عموميين ضمن لوائح الناجحين، خرجت نجلة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة سابقا، عبد الإله بنكيران، بتدوينة نشرتها على حسابها الرسمي بالفيسبوك، تدافع من خلالها على هذه الفضيحة وتهاجم المحتجين على هذه المهزلة.
وهاجمت سومية بنكيران التي استفادت في عهد والدها عندما كان رئيسا للحكومة من ريع التوظيف، بعدما تمكنت من الحصول على وظيفة بالأمانة العامة للحكومة، حيث تم انتقاؤها رفقة 17 مرشحاَ لاجتياز المباراة واختيارهم بشكل نهائي للتوظيف، بينما تم إقصاء ثمانية آخرين كانوا ضمن لائحة “الانتظار”، المحتجين على نتائج امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، مشيرة إلى أنها ترفض كل اتهام دون دليل أو حجة، ولا تتفق مع ما وصفتها بالحملة المغرضة لنتائج مباراة المحاماة.
وقالت سومية بنكيران في ذات التدوينة إنها كانت مسجلة لهذه المباراة، ولم يتيسر لها اجتيازها، مضيفة: “ولو قدر الله وكنت فيها ونجحت لما سعدت بكل ما يقال…”.
ومباشرة بعد نشرها للتدوينة المذكورة، انهالت عليها ردود المعلقين مذكرين إياها بفضيحتها عندما كان والدها رئيسا للحكومة، وكيف حصلت على وظيفة في الأمانة العامة للحكومة، حيث كتبت إحدى المعلقات قائلة: “من قلتي مباراة المحاماة عرفتك غير كتخربقي، اَلْحاجّة راها امتحان الحصول على شهادة الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، وليست مباراة، وغير سكتي احسن ليك، بركة غير بوسط لي انت فيه دابا بفضل باك وعاد باغا تزيدي ت أهلية، فعلا مكتشبعوش ومكتحشموش يكفي غير سبع ملايين لي كياخدها باك كل شهر باردة”.
وكتب آخر معلقا على تدوينة نجلة بنكيران صاحب المعاش الاستثنائي السمين: “بحالك بحال باك، غي هو تيدافع على أخنوش ونتي على وهبي”، فيما كتب آخر كذلك: ” وكان غير سكتي راه كانوا قراب ينساوك وينساو كيف دبرتي على راسك”.