

أعطيت يوم أمس الإثنين بالعاصمة الرباط، انطلاقة العمل بمركز الفحص بالأشعة والتحاليل الطبية، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، بعد الرفع من سعته، نظرا للإقبال المتزايد الذي يشهده، حيث يستقبل يوميا ما يزيد عن 150 مريضا ينتمون لأسرة الأمن الوطني.
ويتوفر مركز الفحص بالأشعة والتحاليل الطبية، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، على أحدث التقنيات والتجهيزات، ما يجعل منه مختبرا متطورا ومنشأة صحية متفردة على الصعيد الوطني، ويهدف بشكل أساس الى تعزيز الحماية الاجتماعية لأفراد الأمن الوطني وذويهم.
في هذا الإطار أكد بعض مسؤولي المركز في تصريحات إعلامية، أنه بالموازاة مع الرفع من سعة استقباله، تم تطوير معدات المختبر بتجهيزه بآليات ذات تقنيات حديثة، بالإضافة الى فريق عمل بخبرة عالية.
وتستقبل هذه المؤسسة عشرات المرضى والمصابين من أسرة الأمن الوطني، ما جعل القائمين عليه يباشرون أشغال توسيعه، من خلال تشييد بنايتين، الأولى متخصصة في التحاليل المخبرية، وأخرى خاصة بالأشعة تشتمل على قاعات للتصوير بالرنين المغنطيسي وتجهيزات أخرى، إلى جانب تعزيزه بمركز صحي.
ويقدم المركز خدماته بالمجان لفائدة موظفي الأمن الوطني ومتقاعدي هذه الفئة والأرامل وذوي الحقوق المنتمين لأسرة الأمن الوطني، حيث تمكن السنة الفارطة من تقديم أزيد من 230 ألف خدمة طبية، من بينها 18 ألف عملية نقل طبي، حيث تتوفر المديرية على أسطول من سيارات الإسعاف يبلغ 117 سيارة، إضافة إلى أربع وحدات طبية متنقلة.
وحسب القائمين على المركز، فقد قدم هذا الأخير خلال سنة 2022، أزيد من 53 ألف و527 خدمة واستشارة طبية، من بينها 31.467 تحليلة طبية، و16.362 فحصا بالأشعة، بالإضافة إلى إجراء 5.698 فحص(PCR)لاختبار فيروس كوفيد-19.
وباعطاء انطلاقة خدمات هذا المركز الذي يعتبر من الجيل الجديد، يكون العرض الصحي الذي تقدمه المديرية العامة، قد تعزز بواحدة من أهم المؤسسات الصحية التابعة لها، والتي تضم 20 مصلحة صحية موزعة على مختلف جهات المملكة، توفر فحوصات في الطب العام، والطب التخصصي بمختلف التخصصات الحيوية كطب الغدد، وأمراض القلب والشرايين والأمراض التنفسية وأمراض النساء والأطفال وأمراض الجلد، وكذا استشارات طبية في تخصصي جراحة العظام، وجراحة الدماغ والاعصاب والجراحة العامة، بالإضافة الى طب الأسنان، والتتبع والمواكبة النفسية والترويض الطبي وكذا النقل والاسعاف الطبي.