إقتصادالأخبارمستجدات

بعد إطلاق إنجاز مشروع “سافران” بالنواصر.. تعرف على الشركات العملاقة التي تتحكم في صناعة الطيران عالمياً

الخط :
إستمع للمقال

لا شك أن قطاع صناعة الطيران يعد واحدا من أكثر القطاعات التكنولوجية تقدما وتعقيدا في العالم، وذلك نظرا لتداخل الخبرة الهندسية الدقيقة مع الابتكار المستمر لتلبية متطلبات السلامة والكفاءة وجودة النقل الجوي.

وفي هذا السياق، “برلمان.كوم” يقدم جردا لمجموعة من الشركات العملاقة في هذا المجال الرائد، ومن بينها سافران (Safran) الفرنسية، التي تهيمن على سوق محركات الطائرات وأنظمة الدفع، وتُعتبر محركاتها القلب النابض لآلاف الطائرات حول العالم.

وبالموازاة، تبرز شركتا بوينغ وإيرباص، اللتان تهيمنان على سوق الطائرات التجارية والعسكرية، إلى جانب شركات متخصصة في تصنيع المكونات والمحركات التي تشكل العمود الفقري لأي طائرة.

وتُعد بوينغ (Boeing) الأمريكية وإيرباص (Airbus) الأوروبية أكبر مصنعين للطائرات على مستوى العالم، إذ تقودان حركة النقل الجوي عبر إنتاج طائرات بمواصفات عالية تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والاستهلاك الاقتصادي للطاقة.

ومن جهة أخرى، تبرز شركات مثل جنرال إلكتريك للطيران (GE Aviation) ورولز رويس (Rolls-Royce) وسافران (Safran) الفرنسية، التي تهيمن على سوق محركات الطائرات وأنظمة الدفع، وتُعتبر محركاتها القلب النابض لآلاف الطائرات حول العالم.

بالإضافة لهذه الشركات العملاقة، تبرز شركات الدفاع والطيران مثل رايثيون تكنولوجيز (Raytheon Technologies) ونورثروب جرومان (Northrop Grumman) ولوكهيد مارتن (Lockheed Martin) دورا محوريا في تطوير أنظمة الطيران العسكري والدفاعي، بينما تواصل شركة ليوناردو (Leonardo) الإيطالية تعزيز مكانتها في مجالات الفضاء والمكونات المتقدمة.

وهذا المشهد الصناعي العالمي يعكس تنافسا محموما على الريادة التقنية في مجال حيوي لا يتوقف عن التطور، ويؤكد أن صناعة أجزاء الطائرات ليست مجرد إنتاج ميكانيكي، بل منظومة علمية متكاملة تساهم في دفع عجلة الابتكار والنقل الجوي في القرن الحادي والعشرين.

وجدير بالذكر، أن الملك محمد السادس، ترأس اليوم الإثنين 13 أكتوبر 2025 بالنواصر، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، حفل تقديم وإطلاق أشغال إنجاز المركب الصناعي لمحركات الطائرات، التابع لمجموعة “سافران”، المشروع المهيكل الذي يعزز مكانة المغرب كقطب استراتيجي عالمي لصناعة الطيران.

وسيضم هذا المركب، الذي ستحتضنه المنصة الصناعية المندمجة المخصصة لمهن الطيران والفضاء “ميدبارك” بالنواصر، مصنعا لتجميع واختبار محركات الطائرات لمجموعة “سافران”، وآخر مخصص لأنشطة صيانة وإصلاح محركات الطائرات من الجيل الجديد LEAP.

ولكونهما يشكلان أكثر من مجرد استثمار صناعي، يأتي هذان المصنعان المرجعيان، اللذان يتميزان بالكفاءة، الابتكار والاستدامة، لتعزيز العلاقة المتميزة والشراكة الاستثنائية القائمة بين “سافران” والمغرب، كما يعكسان الإرادة الراسخة لجلالة الملك للارتقاء بقطاع الطيران إلى أعلى مستويات التنافسية التكنولوجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى