بعد توقف حقل الغاز الإسرائيلي.. ناقلة غاز إسرائيلية تتجه للتزود به من الجزائر

كشفت وكالة رويترز للأنباء، أمس الخميس، أن ناقلة كانت تسعى لتحميل الغاز الطبيعي المسال من محطة مصرية غادرت خاوية وتحولت إلى أخرى بالجزائر بعد توقف خط أنابيب إسرائيلي ينقل الغاز لمصر بعد تفاقم الصراع إثر استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونقلت الوكالة عن خبير الغاز الطبيعي المسال في “إل إس أي جي”، أولوميد أجايي أن الناقلة “سي بيك قطالونيا” قد غيرت مسارها من محطة إدكو للغاز الطبيعي المسال في مصر وتتجه الآن إلى منشأة أرزيو في الجزائر.
وأوضح أجايي أن مصر تعتمد على واردات الغاز الإسرائيلي لتلبية بعض الطلب المحلي، وبالتالي فإن قطع خطوط الأنابيب يعني أن هناك كميات أقل من الغاز المتاح لصادرات الغاز الطبيعي المسال، مضيفا أن 50% من الصادرات المصرية بيعت منذ بداية العام إلى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
وكانت شركة شيفرون الأميركية قد أعلنت في العاشر من الشهر الجاري، إغلاق حقل غاز “تمار”، قبالة الساحل الشمالي لإسرائيل بعد عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، في السابع من الشهر الجاري. وعلقت شيفرون الصادرات عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط تحت سطح البحر والذي يمتد من عسقلان في جنوب إسرائيل إلى مصر.
في المقابل، لم تصدر مصر أي غاز طبيعي مسال منذ يوليوز الماضي وسط ارتفاع الطلب المحلي هذا الصيف، وكان من المقرر أن تستأنف الصادرات الشهر الجاري. إذ تستورد مصر نحو 7 مليارات قدم مكعبة سنويا من الغاز الطبيعي من حقلي الغاز تمار وليفياثان الإسرائيليين، وفقا لبيانات شركة “ريستاد إنرجي” الاستشارية.