الأخبارخارج الحدودمستجدات

بعد طرد القوات الفرنسية من أراضيهم.. متظاهرون ببوركينا فاسو يرفعون لافتات تدعو لسقوط الإمبريالية والسياسة الفرنسية في إفريقيا

الخط :
إستمع للمقال

خرج آلاف المواطنين في عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو، بعد أيام فقط على طرد القوات الفرنسية من البلاد، للتظاهر تعبيرا عن “سيادة” البلاد ودعما للمجلس العسكري الحاكم برئاسة الجنرال الانتقالي إبراهيم تراوري الذي وصل للسلطة إثر عملية انقلاب.

وحسب تقارير إعلامية دولية فقد حمل المتظاهرون، الذين تجمعوا في ساحة الأمة بوسط العاصمة، أمس السبت، أعلاما روسية ولافتات مكتوب عليها “تسقط الإمبريالية” و”السياسة الفرنسية في إفريقيا” و”لا لإملاءات ماكرون” و”إلى الأمام من أجل سيادة بوركينا فاسو”.

وأضافت ذات المصادر أن متظاهرين حملوا أيضا لافتات كبيرة عليها صور الرئيس المالي أسيمي غويتا ونظيره الغيني مامادي دومبويا، حيث وصلا إلى السلطة بفضل انقلاب، مثلما حصل مع الرئيس الانتقالي في بوركينا فاسو الجنرال إبراهيم تراوري.

وفي ذات السياق قال رئيس المنظمات الداعمة لانتقال السلطة الحسن كواندا في تصريحات صحفية نقلها موقع فرانس 24: “اليوم هو يوم سيادة بوركينا فاسو! إنه يوم مميز يجتمع فيه جميع مواطني بوركينا فاسو لقول (لا للإمبريالية، نعم لسلطة إبراهيم تراوري الانتقالية) الذي يتخذ إجراءات من أجل سيادتنا، ولكن أيضا من أجل جيش قوي بما يكفي لمحاربة الجهاديين”.

بدوره، أكد الناطق باسم الحركة الثورية الإفريقية لازار ياميوغو للمتظاهرين: “لم نعد نريد قواعد عسكرية أجنبية على أرضنا (..) سنبقى يقظين حتى تتحرر بوركينا فاسو من الإمبريالية الغربية”.

فيما اعتبر قائد مناصري التعاون بين بوركينا فاسو وروسيا محمد ساوادوغو أن “هناك فرصا أخرى للتعاون متاحة لنا في الحرب ضد الإرهاب لاسيما مع روسيا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى