بعد عدم وفاء الوزارة باتفاقها مع النقابات.. تنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات العليا تعود للاحتجاج

أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا، عن عزمها خوض برنامج احتجاجي جديد، على خلفية عدم وفاء وزارة التربية الوطنية، بمخرجات اتفاق سابق وقعته مع النقابات، يقضي بإخراج مرسوم لحل هذا الملف العالق في رفوف الوزارة لما يزيد عن 8 سنوات.

وفي بيان لها، توصل موقع “برلمان.كوم” بنسخة منه، نددت التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا بعدم تنفيذ الحكومة ووزارة التربية الوطنبة مضامين اتفاقي 21 يناير 2020 و18 يناير 2022 اللذين ينُصّان على إصدار مذكرة وإجراء مباراة للترقية وتغيير الإطار لهيئة التدريس حاملي الشهادات العليا أواخر سنة 2022، معبرة عن رفضها التعاطي غير المسؤول للوزارة مع ملف الأساتذة حاملي الشهادات العليا.

واستنكرت التنسيقية من خلال ذات البيان، التأخر غير المبرر في تسوية هذا الملف، مؤكدة أن الحل يكمن في الالتزام بمخرجات اتفاقي 21 يناير 2020، و18 يناير 2022 السابقين.

هذا وأعلنت التنسيقية عن برنامج احتجاجي، يدعو كافة منتسبيها من رجال ونساء التعليم، إلى تجسيد إضراب وطني يومي 9 و10 فبراير القادم، مرفوق بوقفات ومسيرات احتجاجية ممركزة بالعاصمة الرباط، إضافة إلى أشكال احتجاجية موازية من قبيل حمل الشارات الحمراء بالمؤسسات التعليمية والامتناع عن تقديم الدروس جزئيا من 2 إلى 7 فبراير 2023.