

دعت جبهة الخلاص الوطني في تونس مساء الأحد، إلى تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة، بعد فشل الرئيس المنقلب على الدستور قيس سعيّد، في إقناع التونسيين بالمشاركة في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية التي عرفت نسبة مشاركة ضعيفة جدّا بسبب فقدان الشعب التونسي للثقة في الرئيس سعيّد.
وجاء ذلك، بعدما كشفت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أن النسبة الأولية للمشاركة في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية بلغت 11.3 في المائة فقط، من أكثر من 7 ملايين و850 ألف ناخب ممن سجلوا من أجل الاقتراع.
وعلاقة بذلك، شككت جبهة الخلاص الوطني التونسية ضمن مؤتمر صحفي لها، في نسبة المشاركة في الانتخابات المعلن عنها من قبل الهيئة المذكورة، مشيرة إلى أن حوالى 90 في المائة من الشعب التونسي قاطع هذا المسار.
وأكدت الجبهة، أن البلاد تعيش محنة، لأنها على عتبة الإفلاس ولكن قيس سعيّد لا يكترث بل يواصل تشديد قبضته على الحكم وعلى مؤسسات البلاد، داعية في ظل هذا الوضع، إلى تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة لانتخاب رئيس جديد خلفا لقيس سعيّد، كخطوة أولى لإطلاق عملية إصلاح أوضاع البلاد.