يخلد الشعب المغربي اليوم الجمعة، الذكرى الـ22 لعيد العرش المجيد الذي يصادف يوم 30 يوليوز من كل سنة.
ويعد هذا اليوم، مناسبة يستحضر المغاربة من خلالها بأسمى مظاهر الفخر والاعتزاز، قوة ومتانة الالتحام الذي يجمعهم بالعرش العلوي، على امتداد جميع مراحل بناء صرح مملكة الرخاء والازدهار وأهم المنعطفات الحاسمة والمشاريع التنموية التي أطلقها المغرب بقيادة الملك محمد السادس.
بالإضافة إلى ذلك، تشكل المناسبة فرصة لاستحضار المنجزات التي حققها المغرب خلال جائحة فيروس كورونا، حيث كان لقرارات الملك الحكيمة، دور كبير في مواجهة هذه الجائحة ومعالجة تداعياتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
كما يعد هذا اليوم، مناسبة أيضا للتأكيد على الوفاء الصادق الذي يتبادله العرش والشعب، وتجديدا للبيعة الشرعية المتجذرة منذ قرون، وتطلع نحو تحقيق المزيد من الانتصارات للوطن، وفرصة لشحذ الهمم ولتجديد العزائم وتوطيدها والمضي قدما في تشييد المغرب الحديث.
يذكر أن القصر الملكي المغربي، أعلن عن تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم التي كان مقررا تنظيمها بهذه المناسبة، وذلك أخذا بعين الاعتبار للتدابير الاحترازية المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية، حفاظا على صحة المغاربة وحماية للأرواح.
والجدير بالذكر أيضا، أن الملك محمد السادس سيوجه يوم غد السبت خطابا إلى الشعب المغربي، سيبث على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة على الساعة التاسعة مساء.
