الأخبارسياسة

بنشماس: الذين يسمحون لأنفسهم بإعطاء الدروس للبام كانوا يتفاوضون مع الخونة في إكس ليبان

الخط :
إستمع للمقال

ماريا الغالي

قال حكيم بنشماس رئيس المجلس الوطني لحزب الاصالة والمعاصرة، ان هجوم بعض الفاعلين السياسين على حزبه مرده الى  “إدراكهم أن الحزب وضع الأصبع على العطب المتمثل في المنطق الذي ظل سائدا منذ الاستقلال، وهو المنطق الذي يقول أنه إذا كان في المغرب من له القدرة والأهلية لتقاسم الحكم مع الملك، ليس هو ذاك الشلح لأنه مزلوط وليس الريفي لأنه ولد السبنيول وليس ابن الصحراء لأنه مشكوك في وطنيته، وليس أي مواطن من أبناء المغرب العميق، بل من له القدرة والأهلية، بحسب اعتقادهم، أولائك الذين يملكون وحدهم الشرعية التاريخية.

وتسأل في كلمته باللقاء التواصلي الذي نظمته جمعية أمساي بتنسيق مع جمعيات وقبائل الأطلس وحزب الأصالة والمعاصرة، عن معنى  الشرعية التاريخية عند من يهاجمون البام، ومن قاوموا الاستعمار ومن طردوه من جبال الريف والأطلس؟ ألسنا أبناء المغرب؟ “واش حنا قطر بينا السقف”؟

وأضاف بنشماس أنه في الوقت الذي نجد فيه عدد من هؤلاء الذين يسمحون لأنفسهم بإعطاء الدروس للأصالة والمعاصرة كانوا يتفاوضون مع الخونة في إكس ليبان.

وخلص الى أن سبب انزعاج خصوم البام يرجع بالاساس الى إدراكهم أن الحزب بدأ يخمل المشهد السياسي، وبأن المغرب قادر على إنجاب نساء ورجالات من أبناء الشعب البسطاء، باستطاعتهم ولهم القدرة على ممارسة السياسة بطريقة أخرى، مستفسرا كيف يعقل أنه باسم الشرعية التاريخية يمكن حرمان آخرين من ممارسة السياسة أو تأسيس حزب سياسي؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى