
كشف نبيل بنعبد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكي أن الأوساط الاقتصادية والسياسية لا تعلم اليوم من يتخذ القرار بشأنهما، وقال “لا نعلم من يتخذ القرار الاقتصادي والسياسي في المغرب اليوم. ونريد أن نعرف ذلك”.
وفسر بنعبد الله تساءله في كلمته اليوم خلال استضافته بمركز الابحاث والدراسات عزيز بلال، قائلا: اليوم العديد من النخب الاقتصادية والسياسية تريد أن تعرف من يتخذ القرار الاقتصادي لمواجهة التحديات المطروحة علينا كدولة وهذا لن يكون إلا بنظام ديموقراطي قوي يعطي اقتصادا قويا يرتبط فيه القرار السياسي بالاقتصادي.
بنعبد الله لم يقف عند هذا الحد بل اتهم النخب بالصمت عن هذا الامر، قائلا: ..”هناك صمت لدى النخب في جميع المجالات ونحن كأحزاب سياسية في أمس الحاجة لدعم واسع وإلا نصمت جميعا”.
وأشار الامين العام لحزب التقدم والاشتراكي إلى أنه يتعين “على الجميع أن يسعى إلى تطوير القرار السياسي لتطوير الشأن الاقتصادي ليكون قويا”.






لماذا لاتخرجون بمثل هذه التصريحات إلا عند إقتراب الإنتخابات؟ ألم تصوتوا على الدستور؟ لماذا تستحمرون الشعب؟
ما يجب العمل عليه هو تطوير العمل الاقتصادي لتطوير العمل السياسي إذ أن المعادلة مقلوبة والقرار الاقتصادي يتحكم في القرار السياسي
إنه المخزن، لا بمعناه السوقي أو البسيط، و لكن المخزن باعتباره بنيات سياسية و اقتصادية و اجتماعية و ثقافية ، و حتى روحيية، تلك الأجهزة العتيقة المعطلة لكل إمكانية للتقدم ، و المجهضة لكل حلم، المحتكرة لكل الموارد، المراهنة على التقريد الجمعي أداة لتحييد كل إمكانية لانبثاق “المواطن”
لماذا التهديد بالصمت “وإلا نصمت جميعا”،ألم يصمت الحزب عن موضوع القرار السياسي والاقتصادي منذ أن أصبح نبيل بنعبد الله أمينه العام،أم أن الحزب صمت لأن الكل كان صامت،أم أن هناك إرادة في ترسيخ الصمت كسلوك لدى المواطن؟وأخيرا، لما كنتم تعرفون أن القرار السياسي والاقتصادي خارج عن سلطة الحكومة،فلماذا شاركتم فيها؟
انتبهوا الى هذا التصريح الغريب .. مصيبة كبرى اذا كانت الحكومة التي ينتمي اليها بنعبد الله تدافع عن قرارات سياسية واقتصادية لا تعرف من يتخذها !!!!!!!!!!!!!!!!!
انت ياشيه السياسي تضحك على نفسك اولا و على حزبك الذي اغتصبت ارادة مناضليه و تستهين بالجماهير الشعبية التى ترفض امثلك انك اولا وزيرا وشارك جزبك في حكومات .. و ثانيا برجوزي فيك ازدواجية الشخصية يسار ي ليبيرالي اشتراكي شيوعي وووو … ثم انت تمخزنت … وظيفي لم تعد مناضلا وتعتقد انك رجل دولة … انضر الى رجال الدولة كيف كانو يعارضون و في نفس الوقت يقفون كرجل واحد للدفاع عن الوطن اين انت من السياسة انت احد اقطاب من يغطي على من يتخد القرارات الاقتصادية و الاجتماعية وانت صغير على طرح هذه الاشكالية .. و ربما للمزايدة الانتخابية اين المتاضلين الحقيقيين ولا اقول الزعماء الحقيقيين منهم من انكفا ومن تنحى ومن انهكه المرض انك حقيقة تعتقد ان الشعب ونخبه التي لا غطاء لها تعرف الحقيقة لا القمع الصامت منك من امثالك لن يزيد هذه النخبة سوا الصمود وانظار الطامة التي نتمنى ان تكون لصلح التغيير السلمي باصلاح جدري لا يكون فيه امثالك و امثا ريس الحكومة التب انت فيها و تتجرا على استصغر الشعب و متقفيه الاحرار … مع احترماتي للاستاذ يعتة … انت في الحكومة لا تتضاهر بالنضالي …
انشروا التعليق اذا كنثم صحافيين مذا قلت حتي تتاخزا … قلت الحقيقة في هذا الرجل و احترمه كانسان عادي وليس كمهرج سياسي احترم انسانيته و لا احترم سلوكه السياسي
نقول للسيد نبيل انك من بين الأشخاص الذين في مركز القرار وعند اقتراب الانتخابات تلفقون التهم للغير لتكونوا بعيدين كل البعد عن الفساد والريع واستحمار الشعب.
لاتيقة في عتيقة…الرفيق بنعبد الله لا يدافع إلا على الكرسي
اين كان هذا السيد في هذه المدة ؟
هذا يبرهن ان الافكار موجودة ولكن الخوف موجود حتى هو.
الله يصوب
Pas besoin de connaitre .nos partis politiques n ont pas la capacite intellectuelle et la capacite morale pour decider ou tracer les grandes orientations du pays.Ils n’arrivent meme pas a presenter un programme digne de ce nom pout convaicre l electorat.Moi et tout mon entourage avons decide de voter nul.Le jour ou nos partis atteindront la maturite politique ils pourront poser la question en toute legitimte.
الله يا سي عبد الله…فين كنت شحال هذا ..اه قربات الانتخابات
كلام في الصميم واقعي .مناضل اصيل.وضعت اصبعك على الجرح الله يرضي عليك
الحزبي بشكل عام لما يكون بعيد عن مراكز القرار يعيش خارج سرب سلطة القرار فلا يمكن له حينئد ان يعرف ما يجاك في الكواليس لكن لما يصبج في مركز القرار يكون الامر مختلفا تماما حيث اصبح في السرب وضمنه وما عليه الا ان يسير مساره وينشد اناشيده وحينها يدرك امور وتخفى عنه اخرى لا قبل له بها تلك هي التي اشار اليها بن عبد الله في قوله: لانعلم من يتخذ القرار الإقتصادي والسياسي بالمغرب..ونريد أن نعرف؟؟ فهو ضمنيا يعلم لكن ليست لديه الجرأة لافشاء السر ولن يستطيع ذلك لان الامر فوق ما يتصور والامر فيه موت او حياة لان ذلك خارج السرب وفوق السلط …. انها الحكومة الدولية التي لها قوة القرار في العالم وكل السياسيين يعرفون حقيقتها فمن سار بسيرها ونهجها نجا ومن خالف هلك….. انها الحقيقة المرة التي لا يقدر اي سياسي البوح بها.
الكلام واضح وجلي لمن له عقل وحكمة.
وما الجمعيات الحقوقية بكل اطيافها التي فرضت على كل الحكومات الدولية الا مكاتب رسمية لها تزودها بكل صغيرة وكبيرة وهي بمثابة جس نبض قلوب الانظمة وآلات تتبع سياساتها عن قرب لترسيخ مفاهيمها وفلسفلتها وايديولوجياتها شاء من شاء وابى من ابى وهنا بن عبد الله يجد نفسه متورط في لعبة هو غير مقتنع بها ولا يمكن استساغتها بسهولة لكن ابتلعها عن مضض وشانه في القضية شان كل السياسيين فمنهم من يسبح وفق التيار فله الدعم والتصفيق ومنهم عكس التيار فهم غير مرغوب فيهم وينعتون بكل قبيحة.
الكتاب هو المعقول
أعتبر هذا التصريح خارجا عن السياق لأنهم جزء من اللعبة وقبلوا بشروطها لمدة خمس سنوات فلماذا البكاء الآن؟ كان عليهم الإنسحاب والإستقالة عندما عرفوا أن القرارات لا تؤخذ من طرف الحكومة بل من طرف جهات أخرى. إنه يريد إسقاط مسؤولية فشلهم على جهات أخرى لكن ليس لديهم الشجاعة الكافية لتسميتها كي يعرفها المواطنون.
انه العبث بعينه.كيف يكون هذا الوزير ورئيس الحزب مشاركا في الحكومة قد نصب نفسه مدافعا عن رئيسها وعن ما يعتبره هو بالخصوص إنجازات عبقرية لهذه الحكومة وفي نفس الوقت يقول الآن انه لا يعلم من يتخذ القرارات؟ اليس هذا هو العبث؟ ثم إلا تلاحظون أن هذا الكلام هو مجرد تكرار كالعادة لما قاله رءيس الحكومة مؤخرا حول وجود حكوميين واحدة تقرر وهي الحكومة الفعلية وأخرى لها التنفيذ فقط؟ لماذا لم تسلموا مفاتيح وزاراتكم من البداية ما دامت الأمور على هذا النحو الذي لا يعجبكم؟ ام لأن الامتيازات منعتكم ؟