بوغطاط المغربي: صحفي فرنسي تايفضح نفاق وازدواجية فرنسا.. وهكدا ضيقات عليه أو دارتو في الائحة السوداء – برلمان.كوم

استمعوا لبرلمان راديو

18:49 - 25 فبراير 2023

بوغطاط المغربي: صحفي فرنسي تايفضح نفاق وازدواجية فرنسا.. وهكدا ضيقات عليه أو دارتو في الائحة السوداء

برلمان.كوم

1. في مقطع الفيديو هذا، يفضح Thomas Dietrich صحافي فرنسي يشتغل بموقع “Le Media”، نفاق وازدواجية فرنسا بشأن ما تدعيه من دفاع عن “الديمقراطية” و “حقوق الإنسان” في إفريقيا، في الوقت الذي تساند فيه أنظمة ديكتاتورية، تطلق النار على معارضيها بمباركة من الدولة الفرنسية، حسب تعبيره..

2. الصحافي Thomas Dietrich واحد من المتخصصين في تحقيقات صحفية حول ما يسمى ب “إفريقيا الفرنسية” (Françafrique) وأبرز المنتقدين لسياسة فرنسا الداعمة للانقلابات العسكرية في بعض الدول على حساب حقوق وحريات شعوبها، ما يتعارض حسب الصحافي مع الشعارات التي تتبناها فرنسا.
3. العمل الصحفي الذي يقوم به Thomas Dietrich حول “إفريقيا الفرنسية” عرضه لمضاياقات كثيرة وصلت حد إدراجه في “بطاقة أس” (Fiche S) التي عادة ما تصدرها المخابرات الداخلية الفرنسية #DGSI في حق أشخاص تعتبرهم أنهم يشكلون خطرا على “أمن الدولة”..
4. ذات الصحافي، تم استنطاقه من طرف الشرطة الفرنسية بسبب شكاية وضعها ضده في فرنسا مدير سابق للوكالة الوطنية للأمن التشادية (المخابرات التشادية)..
5.المضاياقات التي تعرض لها هذا الصحافي لم تقف عند هذا الحد، بل طالت أيضا موقع “Le Media” الذي يشتغل فيه، حيث تعرض هذا الأخير لرقابة مجحفة من طرف مجموعة TF1 (التي لا ينتمي إليها) تم على إثرها حذف إحدى حلقاته على يوتيوب تحت ذريعة “حقوق الملكية”، بدعوى استعماله لمقاطع للرئيس ماكرون.
6. قد يقول قائل أن هذا أمر عادي وقانوني وأنه يجب احترام “حقوق المؤلف” و”حقوق الملكية” في المجال الإعلامي. لكن يبدو أن مجموعة TF1 لم تقم بذلك بدافع قانوني، وإنما بدافع انتقامي وربما بإيعاز من جهات نافذة، لأن الصحافي Thomas Dietrich سبق وأن انتقد بشدة قناة TF1 بسبب شيطنتها للمضربين.


7. الصحافي Thomas Dietrich فضح في إحدى برامج موقع Le Media, كيف وجهت كلا القناتين الفرنسيتين TF1 و France 2 نشراتها الإخبارية لتمرير الخطاب الرسمي للدولة من أجل شيطنة الإضراب العام الذي قام به الفرنسيون في 18 أكتوبر 2022 ضد سياسات ماكرون. وحتى تكتمل الصورة، لابد من معرفة..
8. وحتى تكتمل الصورة، لابد من معرفة من يقف وراء مجموعة TF1 ومن يسيرها. المدير العام لمجموعة TF1 ليس سوى رجل الأعمال Rodolphe Belmer الذي كان يشغل في نفس الوقت منصب المدير العام لشركة Atos المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات، والتي كانت تؤمن اتصالات الأجهزة السرية الفرنسية.
9. كما أن الكاتب العام لمجموعة TF1 في ذلك الوقت لم يكن سوى Didier Casas أحد المقربين من الرئيس الفرنسي ماكرون، الذي كان ضمن فريق حملته الانتخابية في 2017. هكذا تكرس الدولة الفرنسية حرية واستقلالية الإعلام والصحافة… ياك ؟؟! نزيد ولا باراكا؟ نزيد غير واحد التويشية..
10. لقد سبق لقناة TF1 أن مارست رقابة خطيرة على سلسلة كرتونية، حيث حذفت منها مشاهد احتجاج ضد ظلم الشرطة الفرنسية أثناء قيامها باعتقال إحدى شخصيات السلسلة، اعتبرتها ماسة بمؤسسة الأمن الفرنسي. وهادي فخاطر وليدات ماماهم فرنسا صحاب المقولة الشهيرة ديال “مواقع مقربة من السلطة”.
اترك تعليقا :
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *