متفرقات

بوهندي يتهم المسلمين بتحويل القرآن إلى كتاب عنصري

الخط :
إستمع للمقال

برلمان-ابراهيم الصافي

قال مصطفى بوهندي أستاذ مقارنة الأديان بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء “أن النصارى جعلوا من دينهم العالمي دينا عنصريا، واليهود جعلوا دينهم العالمي عنصريا، وكذلك المسلمين جعلوا القرآن كتابا عنصريا، وهذه هي أزمة الفكر الديني، لذلك وجب أن نسترد للدين بعده الانساني، من خلال  إعمال الفكر والنظرفي كيفية تجديده ، بعيدا عن منطق المعجزات التي لم يعد لها مكان في عصرنا الحالي”.

وأضاف أن “الدين ليس الاسلام، حيث يجب التفرقة بين الدين والتدين، فالدين لله والتدين هو مجرد تجارب دينية انسانية نسبية، ولا يعد “الدين عند الله الاسلام” دين المسلمين انما المقصود به “الدين عند الله” بما في ذلك الاديان التي سبقت الاسلام.

وشدد  بوهندي  على ضرورة تجديد الفكر الديني، وذلك بالانفتاح على الواقع الذي اصبح كثير التعقيد، اذ لا يمكن الاجابة عنه بمنطق “الحلال والحرام”، وانما يقتضي حسب بوهندي إعمال النظر والبحث في قضايا الزمن الراهن، بالاستناد إلى التجارب الدينية ومكتسبات الحضارة البشرية.
بوهندي ينطلق من فهمه للوحي من خلال إعتباره  إلهاما وقدحا للعقل والتفكير لفتح النظر، دالك أن القران هو مجموعة من  الآيات وليس نصوص أي أنها امارة وإشارة للعقل ومعطى للتفكير وليس من أجل الامتثال، فهو “آيات في صدور الذين اوتوا العلم”، مما يؤكد أن “الوحي معطى خالد والانبياء جاؤوا به، فلم ينتهي في زمانهم، وإنما هو موجود في النص، فعندما يتعامل الانسان مع النص للبحث عن الآيات سيلهمه وسيوحي اليه دون وساطة”.

إلى ذلك أكد بوهندي أن “الدين ليس الاسلام، حيث يجب التفرقة بين الدين والتدين، فالدين لله والتدين هو مجرد تجارب دينية انسانية نسبية، ولا يعد “الدين عند الله الاسلام” دين المسلمين انما المقصود به “الدين عند الله” بما في ذلك الاديان التي سبقت الاسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى