
أدان البيان الختامي للقمة العربية-الإسلامية المشتركة المنعقدة في الرياض اليوم السبت، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري خلاله، وضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية والمطالبة بضرورة وقفه فورا.
ورفض البيان توصيف “هذه الحرب الانتقامية دفاعا عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة”، داعياً “جميع الدول لوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل”.
وأكد البيان على “كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية وعربية وإسلامية، تشمل الغذاء والدوار والقود إلى القطاع بشكل فوري، والتأكد على ضرورة دخول المنظمات إلى القطاع وحماية طواقمها ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”.
وطالب البيان مجلس الأمن الدولي بـ”اتخاذ قرار حاسم وملزم يفرض وقف العدوان، ويكبح جماح سلطة الاحتلال الاستعماري”، معتبرا “التقاعس عن ذلك تواطؤا يتيح لإسرائيل الاستمرار في عدوانها الوحشي الذي يقتل الأبرياء أطفالا وشيوخا ونساء، ويحيل غزة إلى خراب”.
كما دعا البيان جميع الدول إلى وقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تستخدمها وجيشها والمستوطنين الإرهابيين في قتل الشعب الفلسطيني وتدمير المنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس وكل مقدرات الفلسطينيين.