اخبار المغربمجتمعمستجدات

بيت الحكمة يدعو إلى التصدي الحازم للميليشيات الرقمية (وثيقة)

الخط :
إستمع للمقال

توصل موقع “برلمان.كوم” ببلاغ صادر عن جمعية بيت الحكمة يعبر عن قلقها العميق إزاء تصاعد الحملات التحريضية التي تشنها ما وصفته بـ”الميليشيات الرقمية” ضد مؤسسات الدولة، معتبرة أن هذه الحملات تهدد السلم الاجتماعي وتسعى لإضعاف هيبة الدولة عبر خطاب تحريضي ومنظم.

البلاغ يشير إلى أن هذه الميليشيات، التي تنشط تحت غطاء الدفاع عن الحقوق والحرية، تقود عمليات تشهير وتأليب للرأي العام ضد المسؤولين، مما انعكس مؤخرًا في حادثة الاعتداء على رجل سلطة أثناء أدائه لمهامه. الجمعية تربط بين هذا التصعيد وخطاب بعض الشخصيات الإعلامية، وعلى رأسها حميد المهداوي، الذي اتهمه البلاغ بالتحريض العلني ضد الدولة، وهشام جيراندو الذي دعا إلى العصيان المدني، وسليمان الريسوني الذي اعتبره يمارس التشهير ضد مؤسسات الدولة في إطار أجندة انتقامية.

واعتبرت الجمعية أن هذه التحركات ليست عفوية، بل تأتي ضمن مخطط مدروس يسعى إلى خلق حالة من الفوضى وزعزعة الاستقرار. واستحضرت في هذا السياق تجربة التعامل الحازم مع قناة “هيام ستار”، التي أغلقت بقرار قضائي بعد أن شكلت خطرًا على السلم الاجتماعي، مشددة على ضرورة تبني نفس النهج ضد المنصات الرقمية التي تمارس التحريض.

ودعت بيت الحكمة السلطات القضائية والأمنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه الظاهرة، مطالبة بـ:

التدخل السريع لإغلاق القنوات والمنصات الرقمية التي تروج لهذا الخطاب التحريضي.

استخدام تقنيات متطورة لرصد مصادر تمويل هذه الأنشطة التخريبية وكشف الجهات التي تدعمها.

فتح تحقيق شامل لملاحقة المسؤولين عن هذه الحملات، سواء داخل المغرب أو خارجه.

كما أكدت الجمعية أن المغرب لن يسمح لأي جهة بإرباك مساره الإصلاحي والتنفيذي، مشددة على ضرورة التحرك الحازم لوقف ما وصفته بالمؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار البلاد.

وتعد جمعية “بيت الحكمة”، فاعلًا جمعويا نشيطا في مجالات الدفاع عن الحقوق المدنية،وكانت وراء تأسيس لجنة “الهيئة المغربية من أجل المساواة بين الوالدين وحقوق الطفل”،كما ساهمت في الترافع حول عدة ملفات حقوقية اخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى