الأخبارمجتمعمستجدات

“بيغاسوس”.. الخبير الأمريكي سكوت لـ ” برلمان.كوم ”: أمنستي مطالبة بتقديم عيناتها بهدف تقييمها ونريد منها إجابات واضحة

الخط :
إستمع للمقال

قال الخبير الأمريكي في الأمن السيبراني جوناثان سكوت، إن منظمة العفو الدولية ”أمنستي”، التي تتهم المغرب باستخدام برنامج ”بيغاسوس” للتجسس “مطالبة بـتقديم العينات التي حصلت عليها من أجل تقييمها من طرف الأشخاص المؤهلين لذلك”.

وأورد سكوت، ضمن تصريح لـ ”برلمان.كوم” على هامش الاستماع إليه بمدينة طنجة اليوم السبت، إلى جانب محامي أمريكي متخصص في قانون المعلوميات وخبير كندي مستقل آخر، من طرف اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أن ”أمنستي” ومعها مختبر ”Citizen Lab” مطالبين بـ”الإفصاح عن منهجيتهما بشأن التقرير الصادر عنهما”، والذي يزعم تجسس بعض الدول عن طريق البرنامج الإسرائيلي ”بيغاسوس”، بينها المغرب.

طنجة.. الخبير الأمريكي في الأمن السيبراني جوناثان سكوت، رفقة محامي أمريكي مختص في قانون المعلوميات، إلى جانب خبير كندي مستقل

وأفاد الخبير الأمريكي، الذي أصدر قبل أيام تقرير مفصل يبرئ المغرب من اتهامات التجسس عبر البرنامج المذكور ويفضح ادعاءات منظمة العفو الدولية، أن التقرير الصادر عن هذه الأخيرة ”يؤثر على جميع دولنا، ونحتاج إلى أن نكون قادرين على التحقق بشكل مستقل من كل ما يقال في هذا التقرير”، مضيفا: “وهذا يعني أننا بحاجة إلى تزويدنا بجميع الأدلة التي تم جمعها ونحن بحاجة للتأكد من صحتها”.

وتابع سكوت في حديثه لـ ‘‘برلمان.كوم”: ”إذا لم يُسمح لنا بالاستجواب ولم نحصل على المعلومات المناسبة للتحقق من صحة الادعاءات التي يتم تقديمها ومعرفة ما إذا تم الحصول عليها بطريقة أخلاقية، فلا يمكننا التقدم علميا، وهذا بالضبط ما قلته لمنظمة العفو الدولية، التي طلبت منها وضع خلافاتها الشخصية جانبا”.

وأكد الخبير الأمريكي في الأمن السيبراني جوناثان سكوت، أن ”أمنستي” ومختبر “Citizen Lab” يهاجمون ”دون أي أدلة”، مردفا: ”نحن في وضع علمي حساس للغاية، ونحتاج إلى طرح إجابات وإيجاد أجوبة واضحة لها”.

وقدم سكوت، على مدى يومين في لقاء من تنظيم اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي تفاصيل تؤكد زيف ادعاءات منظمة العفو الدولية، بشأن استخدام المغرب لبرنامج ”بيغاسوس” للتجسس.

وأبرز الخبير الأمريكي ذاته، أن مزاعم مختبر “Citizen Lab” “لا أساس لها على الإطلاق وتفتقر إلى العناصر الأساسية التي يمكن أن تشكل دليلا علميا”، مشيرا في هذا السياق، إلى أن عيوب منهجية وعلمية شابت المقاربة المعتمدة من طرف هذا المختبر، و”أمنستي” وجمعية “Forbidden Stories”، والتي قادت إلى تبني استنتاجات هي “أقرب إلى الإدعاء منه إلى العلم” بخصوص الاستخدام المزعوم لبرنامج “بيغاسوس” من قبل دول معينة.

وجاء اللقاء المنظم بمدينة طنجة على مدى يومين، من قبل اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، بعدما كشفت في وقت سابق، أنها قررت الاستماع إلى جميع الخبراء التقنيين، الوطنيين والدوليين المستعدين لتقديم وتبادل تحليلاتهم واستنتاجاتهم حول المزاعم التقنية غير المثبتة لمختبر “Citizen Lab” و”أمنستي” وجمعية “Forbidden Stories”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى