تأييد ترشيح المغرب لرئاسة الاتفاق التعاوني الإقليمي الإفريقي للبحث والتنمية والتدريب في مجال العلم والتكنولوجيا النوويين

اعمتدت الدول الإفريقية الأعضاء في الاتفاق التعاوني الإقليمي الإفريقي للبحث والتنمية والتدريب في مجال العلم والتكنولوجيا النوويين (أفرا)، أمس الخميس 18 شتنبر 2025، بالإجماع، قرارا يؤيد ترشح المغرب لتنظيم الاجتماع الـ37 لمجموعة العمل التقنية للاتفاق خلال سنة 2026، حيث تم اتخاذ هذا القرار في إطار مشاركة الوفد المغربي في أشغال المؤتمر العام الـ69 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي ينعقد خلال الفترة ما بين 15 و19 شتنبر الجاري في العاصمة النمساوية فيينا.
وستحتضن المملكة هذا الاجتماع الهام خلال السنة المقبلة، من خلال المركز الوطني للطاقة والعلوم والتكنولوجيا النووية.
وعقب هذا الاجتماع، سيتولى المدير العام للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، حميد مراح، ابتداء من شتنبر 2026، رئاسة الاتفاق التعاوني الإقليمي الإفريقي للبحث والتنمية والتدريب في مجال العلم والتكنولوجيا النوويين، وهو اتفاق بين الحكومات أبرمته حوالي أربعين دولة إفريقية، وتتولى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمانته.
وتمثل رئاسة المغرب للاتفاق التعاوني الإقليمي الإفريقي للبحث والتنمية والتدريب في مجال العلم والتكنولوجيا النوويين، التي تتزامن مع ولاية المغرب في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اعترافا بالتزام المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، بتعزيز مبادئ التعاون جنوب-جنوب.
ويعكس الاتفاق أيضا المساهمة الفاعلة ومتعددة الجوانب للمملكة في تنمية وتقوية قدرات الخبراء الأفارقة في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية الموجهة لأغراض سلمية.
ويهدف الاتفاق التعاوني الإقليمي الإفريقي للبحث والتنمية والتدريب في مجال العلم والتكنولوجيا النوويين، الذي تم إبرامه سنة 1990، إلى تعزيز وتوسيع مساهمة العلم والتكنولوجيا النووية في التنمية السوسيو- اقتصادية للقارة، من خلال توفير إطار شراكة لتكثيف التعاون الإقليمي عبر برامج ومشاريع محددة الأهداف.