

رصدت عدسة موقع ”برلمان.كوم”، صباح اليوم الأربعاء، بمدينة فاس، أجواء اليوم الأول من فعاليات الدورة الرابعة لأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي تستمر إلى غاية يوم الأحد المقبل.
وعرفت مختلف أروقة هذه الدورة، التي تنعقد تحت شعار ”67 سنة من التحديث المتواصل لمرفق مواطن”، إقبالا كبيرا، وتوافد جماهيري من مختلف الأعمار، قصد التعرف على عمل رجال ونساء الأمن الوطني، ومختلف التخصصات الشرطية الدقيقة.
خالد العلوي، عميد شرطة بولاية أمن فاس، قال ضمن تصريح لـ’‘برلمان.كوم”، إن فعاليات الدورة الرابعة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني المنظمة هذا العام بمدينة فاس تضم 30 رواقا مختلفا (تكنولوجية، علمية، توجيهية، ترفيهية).
وأوضح المسؤول الأمني، أن هذه الدورة عرفت تخصيص فضاء خاص بالكلاب المدربة وعملها في إطار البحث عن المخدرات أو المتفجرات، إلى جانب عرض العمل الأمني لشرطة الخيالة، إلى جانب عروض أخرى لمختلف التدخلات الأمنية بالشارع العام.
وضمن جولة ‘‘برلمان.كوم’‘ بأروقة فعاليات الدورة الرابعة للأبواب المفتوحة للأمن الوطني بفاس، قدم القائد الأمني أنس مالكي، شروحات بشأن عمل قاعة القيادة والتنسيق، التي تعتبر بمثابة منصة للاتصال والتواصل السمعي البصري، وتعمل في إطار تجويد الخدمات الأمنية المقدمة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني.
وأبرز مالكي، أن هذه المنصة من بين الآليات المتجددة التي وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني رهن إشارة المواطن، مشيرا إلى أنها تتوفر على مجموعة من الخطوط رقم ”19”، وتعمل طيلة الـ24 ساعة.
وقال المتحدث، إن كفاءات خضعت لتكوين خاص بذلك في المعهد الملكي للشرطة، تسهر على تتبيع كاميرات المراقبة المثبتة بالشوارع، والتي ترصد جميع أنواع المخالفات المرتبكة في الشارع العام، وكل ما من شأنه المساس بالنظام العام.
وعلى امتداد الأيام الخمسة المقبلة، من يومه الأربعاء، وإلى غاية 21 ماي الجاري، ستكون العاصمة العلمية للمملكة فضاء مفتوحا للتواصل المباشر والتفاعل التلقائي بين الشرطيات والشرطيين من جهة، وعموم المواطنات والمواطنين.
وضمن حفل نظم يوم أمس بفاس، بمناسبة ذكرى تأسيس الأمن الوطني يوم 16 ماي 1956، جرى استعراض تشكيلات من قوات الأمن، وعرض فيلم وثائقي حول تاريخ وتطوير الأمن الوطني، كما تم تقديم عروض مزجت بين العروض الواقعية والصورة الافتراضية، ظهرت فيها مختلف الفرق الأمنية وكرونولوجيا تحديثها وتطويرها.