
قال مصدر مطلع إن أجهزة مراقبة متطورة جرى تفعيلها بمطار محمد الخامس، الذي يشهد حالة استنفار غير مسبوقة، إذ تم لأول مرة الإعتماد على كاميرات ثلاثية الأبعاد، وأخرى رقمية تستطيع رصد المسافرين والتحقق من وجوههم عن بعد، إضافة إلى وجود تجهيزات تستعمل في المجال العسكري وتعمل بالأشعة تحت الحمراء.
وصدرت تعليمات لرجال الأمن والدرك العاملين بمطار محمد الخامس الدولي لتشديد المراقبة على مسافرين من بلدان معينة، كما جرى توزيع صور مغاربة مبحوث عنهم دوليا قصد التعرف عليهم، إذ لا يعرف إن كانوا داخل المغرب أو خارجه.
وتم، في إطار عملية المراقبة، توظيف الأجهزة المتطورة التي تعول عليها عناصر الأمن بمطار محمد الخامس، والتي يوجد من بينها جهاز معروف بمطار واشنطن، خاص بكشف الأسلحة، واَخر خاص بالتحقق من صحة الوثائق.
وتشهد أكبر بوابة جوية بالمغرب تعزيزات أمنية مهمة، تضم عناصر من الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة، إضافة إلى رجال الأمن الخاص، قصد تشديد المراقبة والتحقق من هوية المسافرين ، حسب ما أوردته صحيفة “المساء” في عدد نهاية الأسبوع.





