تخليدا لعيد المرأة.. الحقوقية لبنى الجود تنتصر لضحايا الاتجار بالبشر – برلمان.كوم

استمعوا لبرلمان راديو

22:29 - 8 مارس 2023

تخليدا لعيد المرأة.. الحقوقية لبنى الجود تنتصر لضحايا الاتجار بالبشر

برلمان.كوم

بمناسبة عيد المرأة، الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، خصصت الفاعلة الحقوقية والعضوة البارزة في جمعية الدفاع عن حقوق الضحايا، لبنى الجود، مقالا نشرته على صفحتها الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تنتصر فيه للنساء ضحايا تجار البشر، داعية إلى مواصلة النضال للتصدي لكل من تورط في هذه الجريمة مهما علا شأنه ومهما كان منصبه.

وكالآتي نص مقال الحقوقية لبنى الجود:

“اليوم العالمي لحقوق النساء، هو مناسبة للوقوف على الوضعية الحقوقية للنساء على المستوى الدولي عامة و على المستوى الوطني خاصة.

في حين ينكب الجميع على الوضعية الهشة لنساء معينات ، فلا أحد يولي فئة مهمشة تلك الأهمية التي تستحقها!

هي فئة غير رسمية، غير محصية و غير معلنة… تشكل طابوها من الطابوهات المجتمعية : ضحايا تجار حقوق الإنسان، أو ما نستطيع تسميتهن ب “الحريم الحقوقي”، و لكل تاجر غنائمه… و غنائم هؤلاء المتشدقين بالدفاع عن الحقوق : نساء.

أي نعم!
لا زال هناك حريم، و لم ينته عهد السبي و لا عهد الجواري و لا عهد نخاسة النساء.

حين يقوم فؤاد عبد المومني، باستعمال صك الإنتماء إلى من شملتهم الرعاية الملكية في إطار “هيئة الإنصاف و المصالحة”، فيستثمر في علامة جعلها تجارية، مكنته من ترق إجتماعي لم يكن يحلم به، و من تأسيس مكتب للدراسات في سياق تقربه من ادريس جطو ( الدولة كانت زينة ديك الساع) ، و حين يستعمل أموالا مشبوهة لتفكيك أسرة، ” حقوقي” فقير ماديا و معدوم النخوة إنسانيا ، فيغرر بزوجته أم أطفاله الثلاث ليقيم معها علاقة حميمة مقابل أجر، مغتنما احتياجها و قلة حيلتها، و حين يصبح الزوج “الحقوقي” هو من يرعى الأطفال في إنتظار أن يُفرِغ فؤاد عبد المومني ما جعبته في جسد زوجة و أم… فنعم… لا زال عهد السبي قائما و لا زال الإتجار في أجساد النساء واقعا!

وحين يكون “الحقوقي” المنتمي لإطار جمعوي حقوقي، زوجا بدون كرامة، يأكل أموال بيعه لجسد زوجته، وفي نفس الوقت أبا لطفل يرفض الاعتراف به، فيمرر أم الطفل التي كانت تناضل إلى جانبه إلى خاله كي يعاشرها معاشرة الأزواج… فكم هو مقزز هذا النضال!

هي علاقات ضحاياها نساء، تذكرنا بما نسمع عن عهد الجاهلية من “تفويت” للمرأة… فهو بيع و شراء، و كراء!!

كيف يعقل أن تكون أم طفلك الذي لا تعترف به، هي عشيقة خالك؟!
فيكون خالك هو هذا الذي يرفع البعض صورته في الوقفات على أساس أنه بطل معتقل؟!
أين نحن؟!
من أنتم يا قوم؟!

نعم… أطلقوا سراح سليمان!
و تبا لآدم!
و تبا لكريمة التي سبقت آدم!

ألم تكن تلك المرأة التي عاشرها إبن الأخت و أصبحت أم طفله هي عشيقة الخال الذي كان يبدع فيها ضربا و سحلا، فتهرب منه المسكينة إلى مراكز الشرطة؟ بين الدار البيضاء و الفنيدق و مارينا سمير؟

أ ليس هو نفس الشخص المعتقل على خلفية اغتصاب؟

عنف و مرض نفسي و سبي لنساء مكلومات و لأقليات مهضومة الحقوق!

و نِعم النضال!

ثم ماذا؟
ثم يأتينا البطل الآخر، عاشق ” اللحم الطازج” ليغزو الأجساد الفتية لبعض الملتحقات بحزب الطليعة و أطاك ماروك، فيىغتصب زميلته في العمل، لينصبه حقوقيو ” التفويت” رمزا من رموز النضال!

فيا سلام!

و على رأس قائمة المتصيدين يتربع أبو العشرين… فينشأ حريما أقامه كأنه هارون الرشيد، ضحايا من نساء استعبدهن شر استعباد، فصورهن و ابتزهن و تاجر بهن!

حقوق الإنسان قالك و حقوق المرأة… فلا حياء!

ليحتفل معنا هؤلاء كلهم، بذكرى النضال النسائي… فقد دفع الثمن بعضهم و لا يزال، بينما البعض الآخر ينتظر الفاتورة التي سيدفعها لا محال !

غادي نضالوا ضدكم كاملين!
و تشوفو العيالات ديال بالصح علاش قادين!”

تحدينا هو التصدي لفساد الرعاع من مفوتي أجساد النساء باسم “قالك” حقوق الإنسان!

اترك تعليقا :
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *